اعلن النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد اللكاش تأييده للعمليات العسكرية الاخيرة التي تقوم بها قواتنا الامنية لمطاردة فلول الارهاب بهدف القضاء عليه وتخليص البلاد منه، مؤكدا ان "الجيش العراقي وطني مهني ".
واضاف اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "البلاد وعلى مدى سنين طوال تئن من الارهاب والقيادات الامنية تتحمل مسؤولية شرعية واخلاقية وقانونية ودستورية في الدفاع عن كافة ابناء الشعب، وهذه العمليات يجب ان تستمر للقضاء على بؤر الارهاب، لكن يجب التمييز بين الارهابيين وغيرهم من ابناء الوطن وان لا تطال الناس الامنين".
وتابع اللكاش "نؤمن بوطنية ومهنية جيشنا الباسل وابناء القوات المسلحة ونحثهم ونشد على ايديهم في الدفاع عن المكتسبات الوطنية التي تحققت بعد التغيير في عام ٢٠٠٣".
ومضى الى ان "الجميع يعلم من هو الارهاب وكيف انه يضرب في كافة مناطق البلاد، وقواتنا الباسلة واجهت هذه العصابات الارهابية في كل مكان، لكن في الاونة الاخيرة تصاعد نشاط هذه المجموعات الارهابية وبات لزاما ان تظافر الجهود لوأد مخططاتها والقضاء عليها .
وقال "نشد على ايدي بواسلنا ونقبل تلك الايادي على ما قامت به خلال تلك المواجهات ضد الشر واعوانه".
واستطرد قائلا "وطالما ان المهمة الوطنية قد بدأت فيجب ان تستمر وتكمل لحين القضاء على كافة الارهابيين في المناطق التي يتخذوها اوكارا وملاذات، كما ونحتاج الى عمليات مشابهة في مناطق تعد ساخنة مثل الموصل التي تردنا عنها معلومات بان الكثير من مناطقها تسقط بيد الارهاب ليلا، وغيرها من المناطق في اطار تظافر جهود الجميع وتعاون شيوخ العشائر وابناء تلك المناطق، لتكون هذه هي المعركة الاخيرة وحسم هذا الملف الذي طالما افجع العراقيين وشتتهم ، في ظل التأييد الشعبي والسياسي لضرب اوكار الارهاب اينما كانت".
وتخوض الاجهزة الامنية ومنذ زمن بعيد حربا ضد الارهاب ، لكنها هذه الايام ركزت جهودها وكرست عملها لضرب بؤره ونسف مخططاته الاجرامية ، وقد كبدته خسائر جسيمة قصمت ظهره ، في ظل مطالبات باستمرار هذه الجهود لحين التخلص من شر الجماعات الارهابية التي اذت العراقيين كثيرا .
