وذكر بيان للمكتب الاعلامي لبعثة الامم المتحدة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،انه" محافظة بغداد اعتبرت الأكثر تضرراً خلال شهر كانون الأول لعام ٢٠١٣، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين ٨٠٩ شخصاً ٢٥٤ شهيدا و٥٥٥ جريحاً، تلتها محافظة صلاح الدين ١٠٢ قتيلاً و١٦٠ جريحاً، ثم ديالى ٩٩ شهيدا و١٦١ جريحاً ، فنينوى ١٠٥ وشهيدا و١٤٧ جريحاً، ثم الأنبار ٦٢ شهيدا و٧٩ جريحاً".
وقالت إن "حصيلة الشهداء والجرحى لشهر كانون الاول بلغت ٧٥٩ قتيلا و ١٣٤٥ جريحا من المدنيين والقوات الامنية جراء اعمال العنف والارهاب التي وقعت خلاله"، مبينة ان "عدد الشهداء المدنيين ٦٦١ شخصا بما في ذلك ١٧٥ شهيدا من قوات الشرطة المحلية، اما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ ١٢٠١ شخصا بما في ذلك ٢٥٨ من قوات الشرطة المحلية وبالاضافة الى ذلك اسشتهد ٩٨ عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب ١٤٤ آخرون".
واكدت ان" عدد الضحايا المدنيين بمن فيهم أفراد الشرطة المدنية الذين استشهدوا في عام ٢٠١٣ هو الأعلى منذ ٢٠٠٨، إذ استشهد ٧٨١٨ شخصاً مقابل ٦٧٨٧ في ٢٠٠٨ وجرح ١٧٩٨١ مقابل ٢٠١٧٨ في ٢٠٠٨ .
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف ان" "هذه الأرقام مفزعة وتبعث على الحزن، مما يؤكد مرة أخرى الضرورة الملحة لأن تعالج السلطات العراقية جذور مشكلة العنف لكسر هذه الحلقة الجهنمية".
وأضاف ملادينوف أن "مستوى العنف العشوائي في العراق بات غير مقبول"، مناشدا "القادة العراقيين أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمنع الجماعات الإرهابية من تأجيج التوترات الطائفية التي تساهم بدورها في إضعاف النسيج الاجتماعي للمجتمع".
وكان شهر أيار لعام ٢٠١٣ الأكثر دموية، فقد سُجل سقوط مامجموعه ٣١٥٤ مدنياً بمن فيهم أفراد الشرطة، منهم ٩٦٣ شهيدا و٢١٩١ جريحاً.
وفي شهر نيسان لعام ٢٠١٣ كان العدد الكلي للضحايا المدنيين بمن فيهم الشرطة المدنية اللذين يسقطون شهرياً بين شهيد وجريح، يزيد دائماً على ١٥٠٠ شخص.
وكانت بغداد المحافظة الأكثر تضرراً خلال شهركانون الأول لعام ٢٠١٣، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين ٨٠٩ شخصاً ٢٥٤ شهيدا و٥٥٥ جريحاً، تلتها محافظة صلاح الدين ١٠٢شهيدا و١٦٠ جريحاً، ثم ديالى ٩٩ شهيدا و١٦١ جريحاً ، فنينوى ١٠٥ قتيلاً و١٤٧ جريحاً، ثم الأنبار ٦٢ شهيدا و٧٩ جريحا.