واستثنى الرفاعي الشرطة المحلية من هذه الدعوة، شريطة مساندتها للمجاهدين وعدم استخدام السلاح ضدهم, كما دعا باقي المحافظات لحمل السلاح وقطع طرق الإمداد عن الأنبار بالكامل.
وقال الرفاعي لكل مجاهد: “تذكَّر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم واقف عند رأسك ويقول لك: (ارمِ فداك أبي وأمي)”.
وطالب مفتي الديار العراقية ثوار العشائر بالمضي قدمًا فيما خرجوا إليه، مشددًا على: “إنكم منتصرون لأنكم خرجتم نصرة للمظلوم وللوقوف في وجه الظالم”.
وجاءت دعوة الرفاعي احتجاجًا على الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية ضد اعتصام محافظة الأنبار، وهي العملية التي استنكرتها قيادات سياسية ودينية وعشائرية.
يشار إلى أن هذه الفتوى جاءت بعد مناشدة الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، وبعض أبناء محافظة الأنبار الذين يتلقون اوامرهم من السعودية وقطر وتركيا.
وكذلك مطالبة المرجع العراقي الشيخ عبد الملك السعدي أصحاب الغيرة والشهامة من أبناء محافظة الأنبار وشيوخ بمواصلة الصبر والثبات والدفاع بكل بسالة وشجاعة في مواجهة هذا العدو الغاشم الذي يريد إهانتهم في عِقْرِ دارهم (حسب تعبيره).