وقال القيادي في كتلة المواطن بديالى ونائب المحافظ السابق فرات التميمي "ان السيد عمار الحكيم اول المباركين والمؤسسين لتحالف ديالى الوطني بناء على رغبات الجماهير والتركيبة السكانية للمحافظة التي تتطلب توحيد القوى السياسية الشيعية
مشيرا الى ان الحكيم اول المتحفظين على تشكيلة حكومة ديالى السابقة وموقف كتلة الاحرار التي تحالفت مع الحميري ما سبب ضياع استحقاق التحالف الوطني بمنصب المحافظ.
وبين التميمي ان ماحدث في جلسة التصويت على المحافظ سوء فهم تم تفسيره بشكل عكسي من قبل البعض موضحا ان اتفاقات الكتل السياسية منحت المواطن منصب نائب المحافظ الاول ومنصب نائب المحافظ الثاني للكورد لكن الكورد اصروا على منصب النائب الاول وتم حل المشكلة عبر اتصالات ومباجثات اسفرت عن قبول الكورد بمنصب النائب الثاني للمحافظ.
ووصف التميمي اشاعات وادعاءات انشقاق المواطن عن التحالف الوطني تخرصات ودعايات انتخابية تستهدف القيادات السياسية للمواطن لافتا الى مساعي زعيم كتلة المواطن عمار الحكيم لبناء حكومات محلية منسجمة بعيدة عن التدافعات والتزاحمات على المناصب.
وذكر ان كتلة المواطن مشاركة بقوة في الحكومة المحلية الجديدة وكان لها الدور الكبيرفي فضح فساد ادارة المحافظة السابقة بمشاريع الاحالات المباشرة واقامة دعوة قضائية تمخضت عن صدور مذكرة قبض بحق المحافظ السابق عمر الحميري وجميع المتورطين بهدرالمال العام .
وخلص التيمي الى ان" القضاء انهى الجدل في حكومة ديالى السابقة التي تعد حكومة عرجاء ومشروع مكتوب له بالفشل وهذا ما تحقق بعد ٦ اشهر من تشكيلها بعد التعطيل الاداري والرقابي للحكومة المحلية السابقة" مؤكدا ان المواطن اول المتنازلين عن المناصب من اجل ديالى وما عانته من ويلات الترديالخدمي والمعيشي طيلة الفترات السابقة.
وتعيش ديالى ازمة وتجاذبات سياسية جديدة بعد قرار محكمة القضاء الاداري ببطلان شرعية الحكومة المحلية السابقة المشكلة من عراقية ديالى وكتلة الاحرار والتحالف الكوردستاني.
وانتخب مجلس ديالى في الثاني من الشهرالجاري رئيسا ونواب جدد لمجلس المحافظة وانتخاب محافظا جديدا منشق عن عراقية ديالى فيما اكدت قيادات التحالف الوطني ان ملف تشكيل الحكومة المحلية الجديدة وتوزيع المناصب بين الكتل السياسية شارف على الحسم النهائي خلال الاسبوع الحالي.