وقال المشحن الذي لم يتحدث عن مطالبه في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إن "الذي حصل مؤامرة ضدنا نحن المعتصمين".
وأكد المشحن أن "إطلاق تسمية داعش على ما يجري في الفلوجة إنما هو في حقيقة الأمر جزء من عملية تضليل وتشويه لصورة الاعتصامات"، نافيا أن "تكون قد حصلت أي عملية حرق لدوائر الدولة ومراكز الشرطة خلال الفترة الماضية".
وبشأن عدم عودة الشرطة إلى ممارسة مهامهم قال المشحن إن "هذا ناتج عن قرار اتخذه رجال العشائر، لأننا شعرنا بأن هناك استهدافا لرجال الشرطة من قبل أناس اخترقوا المدينة، ولا نعلم إن كانوا مرسلين من قبل جهات حكومية أو غيرها، فنتهم نحن بقتل الشرطة، وبالتالي فإن الدوائر الآن بدأت تعود والقائمقامية، وليس لدينا مشكلة مع الدوائر الحكومية باستثناء مراكز الشرطة التي ربما تحتاج بعض الوقت حتى تنجلي الأمور وينسحب الجيش".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان لدى العشائر مشكلة مع الجيش، قال المشحن: "أبدا، هذا جيش العراق، ونحن نكنّ له كل التقدير والاحترام، ولكننا نريده أن يكون سورا لنا يحمينا من الإرهاب الخارجي، لا أن يتحول إلى طرف في أزمة داخلية ليس له فيها مصلحة".