وقال الصيادي في تصريح صحفي ان عمليات هروب سجناء القاعدة وتنظيم داعش الارهابي قبل أحداث محافظة الرمادي مخطط إرهابي معد له مسبقا" وتم بالاتفاق مع ارفع المسؤولين الامنين.
واشار الى ان تحذيرات المستمرة لجهاز المخابرات العراقي وباقي الاجهزة الاستخبارية لوزارة الداخلية بحصول هذه العمليات و "قبل ايام من حدوثها" دليل واضح على تورط الاسدي ومن ورائه في هذا المخطط القذر لانه لم يتخذ ألإجراءات اللازمة لمنعها.
واضاف ان مجلس النواب ومن خلفه الشعب العراقي لا يفهم كيف تقع كل هذه العمليات الارهابية وبشكل متسلسل رغم التحذيرات المتكررة من حصولها ولم يحاسب رئيس الوزراء شخص واحد لحد الان .
وتابع , ان عدم محاسبة المسؤولين عن هذه الخروقات هي خيانة للوطن و دليل واضح يثبت تورط اعلى مسؤول امني في البلاد " في اشارة الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي .
من جانبه كشف وزير العدل حسن الشمري ، عما اسماه رؤوسا كبيرة في الدولة سهلت هرب سجناء تنظيم القاعدة من سجني أبي غريب والتاجي في بغداد
وقال حسن الشمري، في تصريح صحفي امس الاثنين ، ان قوات حماية السجنين انسحبت قبيل اقتحام عناصر القاعدة لهما وإطلاق رفاقهم.
وكان مئات من نزلاء سجني التاجي و أبوغريب بالقرب من العاصمة بغداد قد فرو بعدما نجح مسلحون تابعين لتنظيم داعش الارهابي في اقتحام السجنين وتهريب السجناء، وتبين أن معظم السجناء أعضاء كبار في تنظيم القاعدة المحكوم عليهم بالإعدام.