اكدت كتلة الفضيلة النيابية ان مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بشان الانبار جيدة والتفاتة كريمة تسهم باعادة بناء واعمار المحافظة بعد تطهيرها من الارهاب .
وطرح السيد عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي اليوم الاربعاء مبادرة اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تضمنت عشر نقاط وكانت ملمة وشاملة عن اوضاع محافظة الانبار وضرورة حل الازمة فيها والتفات الى اعادة اعمارها وبنائها وتخصيص الاموال الكافية لذلك بعد ان طالها الارهاب وعاث فيها تخريبا وفسادا ، اضافة الى ما ستخلفه العمليات العسكرية الجارية هناك للقضاء على التنظيمات الارهابية والمجموعات المسلحة .
وقالت النائبة عن كتلة الفضيلة النيابية سوزان السعد, ان " مبادرة السيد عمار الحكيم هي جيدة والتفاتة كريمة من لدن سماحته ، لانها جاءت في الوقت المناسب كون المطلوب الان الحرص على امن الانبار لصعوبة المواجهة التي تنطوي على ضرورة ابادة اوكار وملاذات الارهاب " .
واضافت النائبة السعد ان " اي خطوة من اعمار وتاسيس صحيح لمجلس العشائر في محافظة الانبار ستنحى منحى ايجابيا وجديا ، مشيرة الى وجود بعض الشخصيات الانبارية لديها نوعا من التوافق مع داعش والارهاب " .
وتابعت السعد " اذا تم تطهير محافظة الانبار بشكل كامل من هؤلاء المجرمين ونجحت خطة التطهير من اي شخص غير حريص على المحافظة فان ذلك سيعطي انعكاسا ايجابيا لبقية بنود مبادرة السيد عمار الحكيم " .
ومضت قائلة " اما اذا ما بقي اي وكر او خلية ارهابية لم تباد بالكامل فان هذه التنظيمات الارهابية ستنمو مجددا " .
وختمت النائبة عن كتلة الفضيلة النيابية سوزان السعد بالقول " لن تفعل مبادرة السيد عمار الحكيم بشكل حقيقي اذا لم نسلط الضوء على دحر الارهاب في هذه المحافظة "
