وعدّ استهدافهم أمرا "غير جيد" للعراق، اكد وفد منظمة سلام الايطالية الكاثوليكية ان كلام السيستاني عن السلام يشجع على تطوير العلاقات مع المسلمين عموما ومع الشيعة خاصة، معربا عن شكره لدور المرجعية الدينية في الحفاظ على وجود المسيحيين في العراق.
وقال ممثل منظمة سلام الايطالية الكاثوليكية أندريا ترنتي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء زيارة وفد من المنظمة الى الامام المفدى السيد علي السيستاني في مقر إقامته في النجف إن "الامام المفدى أكد لنا على ضرورة الحوار والتواصل السليم والاحترام بين الاديان الذي يعزز أطر الثقة بينهم ويصل الى قلوب الناس بما يعزز مفهوم السلام"،
مبينا ان "الامام المفدى أكد تعاطفه مع أوضاع المسيحيين في العراق وأن عمليات استهدافهم وتهديدهم ليست جيدة للعراق ككل".
وأضاف ترنتي "كان لنا حوار عميق مع المرجع السيستاني حول الحوار والاحترام بين الاديان، وقد مثلت لنا حكمته وأفكاره ورؤيته فائدة كبيرة لنا ونحن متفقون معه في أفكاره ورؤاه المهمة".
وبيّن ترنتي "قدمنا الشكر للسيد السيستاني على إستضافته لنا وقد استفدنا كثيرا جدا منه ونتمنى ان يكون هناك تطور في العلاقات والتواصل بين المسلمين والمسيحيين في المستقبل من خلاله".
وتابع ترنتي "وجدنا اهتماما كبيرا منه للسلام في المنطقة وهذه نقطة قوة وخبرة منه مفيدة جدا لكل الاديان"، مشيرا الى اننا "سمعنا منه كلاما عميقا يدخل في قلوبنا وفي قلوب الناس وكلامه عن السلام يشجع على تطوير العلاقات مع المسلمين عموما ومع الشيعة خاصة".
وأوضح ترنتي "كما تحدثنا عن الصعوبات التي يواجهها المسيحيين في العراق ونتمنى تقديم المساعدة لهم ونثمن دوره في الحفاظ على وجود المسيحيين في العراق".
وكان اتحاد الادباء العراقيين وجه دعوة لوفد من منظمة سلام الايطالية الكاثوليكية لزيارة العراق، فيما طلب الوفد زيارة المرجعية الدينية ولقاء زعيمها علي السيستاني في النجف.