اشاد مثقفو وشيوخ عشائر محافظة النجف الاشرف بمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم {انبارنا الصامدة} التي اطلقها بوجه الارهاب ولحل الازمة في الانبار.
وقال الكاتب والمحلل عبد الرحيم الحمراني السياسي لوكالة {الفرات نيوز} ان"السيد عمار الحكيم عودنا دوما ان تكون له بصمة في كل ازمة تمر بها البلاد وهذا ليس بغريب على ربيب شهيد المحراب وعزيز العراق {قدس سرهما}".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح يوم الاربعاء الماضي واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} وهي من عشر نقاط ، وكانت ملمة وشاملة عن أوضاع محافظة الانبار والالتفات الى اعادة اعمارها وبنائها وتخصيص الاموال الكافية لذلك بعد ان طالها الارهاب وعاث فيها تخريبا وفسادا ، اضافة الى ما ستخلفه العمليات العسكرية الجارية هناك للقضاء على التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة".
واضاف ان"مبادرة {انبارنا الصامدة} بشان محافظة الانبار تضمنت بنودا لايجاد حلول شاملة ومنطقية ونهائية للازمة في المحافظة وخاصة الحل السياسي الداعم بشكل مطلق للقوات المسلحة في انهاء أي تواجد للارهاب في هذه المحافظة العزيزة".
وبين الحمراني ان"بنود المبادرة تعزز دور العشائر الاصيلة للقيام بواجباتها والنهوض بمسؤلياتها من خلال انشاء قوات الدفاع الذاتي من ابناء العشائر الانبارية لتأمين حدود البلاد الدولية وتشكيل مجلس اعيان الانبار وكذالك اشراك القيادات العليا العراقية العليا للتشاور ولتدارس المواضيع الحساسه التي تشهدها البلاد".
من جانبه قال الخبير الاقتصادي مؤيد الاعسم "وجدنا في مبادرة {انبارنا الصامدة }التفاتة رائعة الا وهي الدعوة لاقرار مشروع اعمار الانبار بمبلغ ٤ مليار دولار يعطى على شكل دفعات سنوية لاعمار هذه المحافظة التى اهملت كثيرا بسبب الارهار وسوء التخطيط".
هذا وذكر الشيخ حسن كسار السعيدي مسؤل مجلس عشائر النجف الاشرف ان"شيوخ عشائر النجف الاشرف يؤيدون وبقوة المبادرة لتبنيها الموقف الوطني والخط المعتدل والذي عودتنا عليه اسرة ال الحكيم من خلال نهجها الذي سارت عليه سواء في جهادها ضد النظام المباد وحتى في العراق الجديد".
فيما اكد الشيخ فاضل العامري بأن"شيوخ عشائر ووجهاء وابناء النجف الاشرف تقف صفا واحدا مع المبادرة التي اطلقها سماحة السيد عمار الحكيم لتبنيها موقفا واضحا وصريحا في محاربة الارهاب وازالته من جسد العراق والتزامها برعاية العشائر العراقية الاصيلة واعطائها الدور البارز ضمن المبادرة".
وكانت الاوساط السياسية والشعبية ابدت تأبييدها لمبادرة {انبارنا الصامدة} واعتبرتها محاولة جادة يمكن من خلالها نزع فتيل الازمة بالانبار.
