وتابع الساري ان "المبادرة وطنية و اكدت ان الجيش الذي يتابع الارهاب كان وطنيا ولم يكن متحيزا لجهة وهي اظهرت اهتمام السيد عمار الحكيم الكبير بالانبار واهلها".
واشار الى انها "اعطت رسائل متعددة اهمها الابوية التي يشعر بها السيد عمار الحكيم والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ودوره في الحفاظ على اللحمة الوطنية والدور الكبير في التقارب بين الكتل وان لايكون هناك اختلاف في انكار القضية الطائفية".
وذكر الساري ان "الجميع شعر بوجود اهتمام كبير من قبل السيد عمار الحكيم بما يدور بالانبار والفلوجة وهو ناتج عن حرصه على انهاء الازمة".
وتتواصل الاشادات بمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، وتتعالى اصوات المطالبين بتطبيقها على ارض الواقع للخلاص من الازمة الحالية في محافظة الانبار ، تلك المبادرة التي اطلقها سماحته يوم الاربعاء الماضي واطلق عليها {انبارنا الصامدة} وهي من عشر نقاط.
وتركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة بمواصلة الجهود لدحر الارهاب ، وتشكيل مجلس اعيان الانبار ، وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم القوات الامنية في حربها ضد العصابات الارهابية ، والاسراع باعادة اعمار وبناء المحافظة في اطار مشروع خاص بقيمة اربعة مليارات دولار تصرف على مدى اربع سنوات .