وبين معن إن العصابة متكونة من امراتين، وبعد التحقق وجمع المعلومات عن العصابة من مكتب مكافحة إجرام المنصور تم نصب كمين والقبض عليهن.
بالمقابل، اكد مصدر مطلع في مكتب مكافحة اجرام المنصور ان القوات الامنية تمكنت من القبض على عصابة نسوية على علاقة بشخصيات سياسية وضباط شرطة كبار في وسط بغداد.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن التحقيقات الأولية تشير الى تورط ضباط شرطة مع افراد العصابة، لافتا الى أن شقيقة زعيمة العصابة مازالت هاربة وجاري البحث عنها.
وبين المصدر ان من بين افراد العصابة الراقصة ليلى الملقبة بـ "لولة" وهي تعمل في احد الملاهي الليلية التي يرتادها بعض المسؤولين الكبار، وهي من تتزعم العصابة مع شقيقها وشقيقتها وبالتعاون مع ضباط شرطة ومسؤولين كبار في الدولة.
وبحسب الاعترافات الاولية، فان "لولة" تقوم بخطف الفتيات او اغراء البعض الاخر منهن بالمال من خلال استدراجهن الى منزل في وسط بغداد ومن ثم اغتصابهن وتعذيبهن وتسجيل اعترافات لهن بهدف توريطهن في جرائم لم يقمن بها لتهديدهن بعد ذلك.
وقال المصدر ان اعمار الفتيات التي تقوم بالاتجار بهن يتراوح بين ١٣ الى ١٩ عاما، ويتم اختيارهن بحسب رغبة المسؤول او الضابط، حيث تقوم العصابة بعرض الفتيات المختطفات اما للبيع او لقضاء فترة معينة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
يشار الى أنه تكررت حالات الخطف في بغداد بشكل متزايد، في وقت تنشغل فيه القوات الامنية بتعقب الجماعات المسلحة، كما سجلت في الاشهر الاخيرة قيام مسلحين بقتل اشخاص (نساء ورجال) بسبب وجودهم في دور للبغاء.
صحيفة المستقبل البغدادية/ رؤى طارق