واضاف المصدر" ان هناك وضوح لدى الحزب في عدم إمكانية رجوع المالكي للواجهة مما جعل الكتلة تطرح قائمة بأسماء قيادية في الحزب و غيرها من المستقلين القريبين له أو المتحالفين معه بغية تقديمها على طاولة المفاوضات المستقبلية لمنصب رئاسة الوزراء" .
وتابع المصدر" بسبب التوترات الكبيرة بينه و بين المكون السني و الكردي و القوائم الشيعية المنافسة له, لذا كان لزاما على الحزب أن يهيأ هذه القائمة بغية عدم خسارة المنصب لكيان سياسي آخر . وذكرت المصادر بأن اﻷسماء المطروحة في القائمة هم :
١. طارق نجم : مدير مكتب المالكي السابق
٢. علي اﻷديب : وزير التعليم الحالي
٣. حيدر العبادي : القيادي في حزب الدعوة
٤. خضير الخزاعي : نائب رئيس الجمهورية
٥. حسن السنيد : رئيس لجنة اﻷمن و الدفاع و شاعر حزب الدعوة سابقا
٦. خلف عبدالصمد : محافظ البصرة السابق و رئيس مجلس محافظة البصرة الحالي
٧. إبراهيم الجعفري : أمين عام حزب الدعوة سابقا و رئيس تيار اﻹصﻼح الحالي
٨. عدنان الزرفي : محافظ النجف و المدعوم أمريكيا .
ونوه المصدر " بأن هناك خشية كبيرة لدى المالكي و الحزب من إنتقال السلطة لكيان سياسي آخر و كشف ملفات الحكومة الحالية ( المالية و الجنائية و اﻷمنية ) و تقديمها الى القضاء ، خاصة بأن هناك ملفات قدمت من قبل السنة للمحكمة الجنائية الدولية في قضية الحويجة و غيرها ملفات كثيرة ﻹنتهاك حقوق اﻹنسان و فساد مالي يطال كبار قيادات الحزب ".
واضاف المصدر بأن المالكي سيقوم فقط بجمع اﻷصوات من خﻼل نزوله في القائمة و سوف يحصل على حصانة برلمانية في حال فوزه و سيكون للحزب فرصه تحت شعار "الداعية أوﻻ " للبقاء في السلطة و حماية المالكي و قيادات الحزب .