وقال المصدر، إن "قوات الجيش والشرطة وبإسناد من ابناء العشائر، تمكنت من قتل خمسة ارهابيين ينتمون لما يسمى داعش وإعتقال تسعة آخرين شرق الرمادي".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "القوة استولت ايضاً على كميات من الأسلحة والأعتدة الخفيفة والمتوسطة وسيارات في مناطق متفرقة".
وشهد شهر كانون الاول ٢٠١٣ استشهاد ضباط وقادة في الجيش العراقي بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي في عمليات تنفذها القوات الامنية في وادي حوران والجزيرة بالانبار منذ أن أطلق القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حملة "ثأر القائد محمد" التي استطاع فيها الجيش من قتل العديد من قيادات وعناصر "داعش"، فيما تطور المشهد مؤخرا إلى مشاركة العشائر إلى جانب الجيش في مقاتلة "التنظيمات الارهابية" في المحافظة.
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، وجه، في الـ ٣١ من كانون الأول ٢٠١٣ المنصرم، قوات الجيش بالانسحاب من مدن الأنبار، واستمرارها بعملياتها في صحراء المحافظة، بعد أن شهدت الأيام السابقة اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة من المسلحين، على إثر فض الحكومة ساحات الاعتصام في الرمادي، كما ان المالكي طالب نواب متحدون وائتلاف العربية المنسحبين بالعودة الى اماكنهم وعدم استخدام هذه الاساليب "لانها لاتنفع".