وقال العوادي ،ان"هناك زخما دوليا كبيرا باتجاه العراق في الاونة الاخيرة سواء من مجلس الامن او من قبل الولايات المتحدة الامريكية او روسيا او دول المنطقة".
واوضح العوادي ان" ذلك الامر يؤكد وجود تغيير في المواقف الدولية تجاه العراق واسناد الحكومة ، وبالتالي عليه ان يستثمر هذا الزخم في تغيير الموقف التركي".
واضاف ان" زيارة المالكي المرتقبة لتركيا جاءت في التوقيت الملائم وانها ستوفر دعما اضافيا للحكومة العراقية"، مبينا ان" الفترة الماضية كانت فترة ضعف مرت بها الحكومة العراقية وقد استغلت تركيا الاضطرابات في الاقليم ووطدت علاقاتها مع الاقليم ضد المركز".
واشار العوادي الى ان" الوضع في العراق الان اختلف بصورة عامة حيث بدأ المحيط الاقليمي يتحرك باتجاه العراق وتركيا استطاعات ان تقرأ مصالحها بشكل سليم وتتمكن من العودة الى علاقاتها السابقة مع العراق وهذا لاينفي ان تكون لها علاقة متميزة مع الاقليم لكن عبر المركز".
يشار الى ان صحيفة {حريت} التركية قد ذكرت في احد اعدادها الشهر الحالي أنه" من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي أنقرة فى الأشهر المقبلة، ولكن لم يتم بعد تحديد موعد نهائى للزيارة".
يذكر ان العلاقات بين البلدين شهدت في الاشهر الماضية تطورا كبيرا وتقاربا بعد ان كانت تعاني من التوتر والفتور ، من خلال تبادل زيارات المسؤولين الاتراك والعراقيين.