وتتفاعل قضية شحنة البسكويت منتهية الصلاحية في ايلول ٢٠١٣ وتم تمديدها إلى عامين إضافيين لغاية ٢٠١٥، ليصدّر إلى العراق حيث يوزّع على المدارس، بالرغم من كونه غير صالح للاستهلاك البشري.
وكانت إحدى الصحف الأردنية قد كشفت، في ٧ كانون الثاني ٢٠١٤، في تقرير لها معزّز بالصور عن هذه الصفقة.
وقال مصدر في حديث لـ "شفق نيوز" انه "تم وضع اليد على شحنة تضم نحو ٨٠ طنا من البسكويت الفاسد في قضاء سنجار".
واضاف "تم التحفظ على الشحنة، واتخاذ اجراءات مشددة لعدم تسرب كميات منه للمدارس"، مبينا انه "لم يتم توزيع اية كميات منه على طلبة المدارس سنجار".
وكانت وزارة التربية العراقية قد عقدت اتفاقا مع برنامج الغذاء العالمي على تزويد عدد من المدارس العراقية، وخاصة تلك التي تقع بمناطق شديدة الفقر، على توزيع بسكويت عالي البروتين، لتحسين الواقع الصحي لطلبة تلك المناطق.