وقال رئيس مجلس جلولاء المحلي عز الدين صالح لـ"شفق نيوز" ان الناحية قدمت كشوفات بمشاريع متكاملة خلال عام ٢٠١٢ تشمل شبكات صرف صحي واكساء طرق بالإضافة الى الكهرباء الا ان التلاعب بالمشاريع أخر إقرار المشروع.
وأوضح أن الناحية قدمت المشروع المذكور وأطلقت عليه "رقم ١" وتقدمت بمشروع ثان لربط شبكات الصرف الصحي الفرعية وأطلقت عليه "رقم ٢" إلا ان المحافظة اقرت المشروع الثاني وأغفلت المشروع الأول في خطوة غير مدروسة بعيد عن التسلسل والأولوية.
وبين ان الكلفة الإجمالية للمشروعين تتجاوز ٧ مليارات دينار، مشددا على ضرورة اقرار المشاريع حسب التسلسل والخطوات المعمول بها في عمليات الاعمار.
ودعا صالح الحكومة المحلية الى انصاف جلولاء بالمشاريع الخدمية لمكانتها التاريخية وعراقتها في المحافظة لإسعافها من تردي الواقع الخدمي والمعيشي لسكان الناحية.
واستبعد استجابة المحافظة لمطالب الناحية المشروعة في مجال الخدمات والمشاريع بعد فقدان ثقة الوحدات الادارية بالمحافظة خلال الفترات الماضية وما شهدته المحافظة من تلاعب بمشاريع الوحدات الادارية بشكل عام.
وتشكو جميع الوحدات الادارية في ديالى من غياب المشاريع الخدمية طيلة عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣ وخضوعها للمعايير الطائفية والعرقية والانتخابية.
وتقع جلولاء، التي تتبع قضاء خانقين، على بعد ٧٠ كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتعد من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وتشهد توتراً أمنياً متواصلاً منذ أواخر عام ٢٠٠٨ وحتى الآن، بسبب وقوعها ضمن منطقة حوض حمرين التي تعد معقلا رئيساً للجماعات المسلحة.