وقال الهايس إن "الحكومة المحلية وبعض العشائر يقودون مفاوضات مع المسلحين لخروج الجماعات الارهابية منها ودخول قوات الشرطة المحلية، بعد ان ترك رئيس الوزراء الامر لعشائر الفلوجة خشية اراقة الدماء"، مشدداً على أن "الحكومة المركزية وقوات الجيش موقفها واضح بعدم التفاوض مع المسلحين".
وأضاف أنه "في حال فشل المفاوضات فانه لن يكون خيار سوى استخدام القوة لتطهير المدينة"، معتبراً أن "الفلوجة تحتاج الى جهد عشائري وعسكري لانهاء ازمتها الراهنة والايام المقبلة قد تبشر بخير".
وأكد الهايس أن "ابناء العشائر والقوات الامنية باتت تسيطر على مركز محافظة الانبار باستثناء بعض المناطق التي تشهد اشتباكات متقطعة"، مبيناً أن "الايام القليلة الماضية شهدت تطهير ناحية الصقلاوية من المسلحين".
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد ابو ريشة أكد، في وقت سابق اليوم الجمعة، سيطرة الاجهزة الامنية والعشائر على شارع ٦٠ ومنطقة الملعب وسط الرمادي بعد تطهيرهما من ارهابيي "داعش"، فيما كشف عن تسلل عدد من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي المتواجدين في سورية الى العراق.