وقال الربيعي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الاحد، في مقر الوزارة إن "عددا من الهاونات سقطت، مساء امس، على محيط سجن الأحداث في الطوبجي تمهيدا لاقتحامه"، مبينا ان "سيارة مفخخة نوع كيا كانت متوقفة عند الباب الرئيسي للسجن انفجرت تزامنا مع سقوط الهاوانات، ما أسفر عن إصابة أربعة من حراس السجن ومقتل مسؤول العملية داخل السجن وهو من ضمن النزلاء".
ولفت الربيعي إلى "وجود عجلتين متوقفتين عند بوابة السجن مهيأة لنقل النزلاء بعد تهريبهم"، متهما حراسا من السجن "تقليدين وغير تابعين لجهة أمنية" بالتواطؤ، واشار الى أن "الدليل على تعاون الحراس هو وجود ستة مسدسات داخل السجن ورمانتين يدويتين".
وأوضح وزير العمل أن "التحقيق جار عن كيفية دخول المسدسات والرمانتين إلى السجن"، مؤكدا أن "العملية انتهت دون هروب أي نزيل رغم تفجير الباب الخارجي".
وتابع الربيعي انه "بحث مع عمليات بغداد تغيير مكان السجن لأنه يشكل خطر على المناطق السكنية المحيطة"، موضحا أن "التحرك السريع للقوات الأمنية كان السبب لإحباط محاولة الاقتحام".
وحاول ارهابيون اقتحام سجن الاحداث في منطقة الطوبجي، غربي بغداد، وتهريب سجنائه، فيما أكد مصدر في الشرطة، بأن خمسة مدنيين ومسلحين اثنين قتلوا خلال محاولة اقتحام السجن ، واشار الى اعتقال احد منفذي المحاولة.