طالب النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عزيز المياحي، الاحد، الحكومة باتخاذ الاجراءات الرادعة بحق "الابواق الطائفية" حتى لو استلزم الامر اعلان حالة الطوارئ، مستغرباً صبر الحكومة على بعض السياسيين الذين اصبح هاجسهم الوحيد ضرب العملية السياسية في العراق.
وقال المياحي في بيان، إن "دماء الشعب اكبر واهم واغلى من تلك الوجوه والشرع القانوني والسماوي يستوجب انزال اقصى العقوبات بتلك الاطراف ورفع الحصانة عن من يحتمون بستار الحصانة بغية وضع النقاط على الحروف واسكات تلك الابواق التي تنعق بصوت الموت والخيانة في كل يوم ومناسبة".
ودعا "الحكومة الى اسكات تلك الابواق بالقوة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم بتهمة الخيانة والتحريض على الارهاب والعنف حتى وان استوجب الامر فرض حالة الطوارئ لانقاذ العملية السياسية وتجربة العراق الديمقراطية التي دفع ثمنها آلاف الشهداء من ابناء البلد".
واستغرب عضو الكتلة البيضاء "صبر الحكومة على بعض السياسيين اللذين اصبح هاجسهم الوحيد ضرب العملية السياسية في العراق واللعب على وتر الطائفية"، مطالباً بـ"اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم حتى لو استلزم الامر اعلان حالة الطوارئ وعدم وضع اي خواطر لمشاعر كتلهم على حساب المصلحة الوطنية ودماء الشعب العراقي".
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، في الـ١٥ من كانون الثاني الجاري سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة، اسفرت عن استشهاد ١٧ شخصاً وجرح ٥٤ اخرين.
يذكر ان العراق يشهد منذ الاسابيع الاخيرة الماضية ارتفاعا في وتيرة العنف وعودة الى حوادث الاغتيالات والتصفية الجسدية والخطف، في حين تشن القوات الامنية حملة عسكرية في محافظة الانبار لمقاتلة العناصر المسلحة والتنظيمات الارهابية.
