وقال الشرع في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "تأخر تأييد الجامعة العربية في مساندتها وتأييدها للعراق بحربه ضد الارهاب، يأتي لتقاطع مصالح بعض الدول المنظمة للجامعة مع العراق"، مبينا ان "هذه المواقف غير سليمة ولا يجب ان تؤثر التقاطعات السياسية على مواقف الجامعة العربية".
واضاف ان "الانبار جزء لايتجزأ من ارض العراق والارهاب اصبح ظاهرة عامة متمثلة بعداوة الاشرار للاخيار ولايمكن محاربته الا بالتعبئة والجهد الامني والمواقف الحازمة ومن حق العراقيين مطالبة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ان تتخذ البروتوكولات السليمة لمساعدة العراق في التخلص والخروج من ازمته الراهنة من خلال تقديمهم الدعم المادي والمعنوي للشعب العراقي".
وعن مبادرة السيد عمار الحكيم قال ان "مباردة { انبارنا الصامدة} التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة متكاملة جاءت من صميم حاجة العراق لتطوير الواقع الامني واعطت للقضية الامنية دورها علاوة على نهوضها بالواقع السياسي والخدمي للاخوة في محافظة الانبار".
وبين الشرع ان "البنود العشرة التي تضمنتها المبادرة جاءت متكاملة ونظرت بعين الاحتواء والسعة والتفهم لاهالي الانبار ولم تغفل عن احتياجات المحافظات الاخرى لذلك لو تم تطبيقها وبخطوات مدروسة وبالاتجاه الصحيح ستكون ناهض صحيح للخروج من الازمة الراهنة بشكل تدريجي وكفيلة بايجاد حلول جذرية ملتزمة مع الواقع بالانبار خاصة وبعموم العراق عامة ".
واضاف ان " للعراق القوة والقدرة للحفاظ على امنه من خلال التشكيلات العسكرية وامكانياتها، وان جميع ابناء الشعب يتقدمون بالشكر والامتنان الى قوى الامن بجميع صنوفها، علاوة الى تقديم الشكر والامتنان الى شيوخ العشائر لوقفتهم مع ابناء الشعب العراقي".
وذكر الشرع ان "المبادرة تؤكد على وجود القدرة على توعية الشعب ضد الارهاب وقوى الظلام ممن يريدون السوء بالعراق واهله ، وان للعراقيين همما عالية كفيلة بملء العراق بالجنود من الفلوجة وحتى الفاو من خلال خطط محكمة للذود عن الوطن والشعب".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح في وقت سابق واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} وهي من عشر نقاط ، تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة بمواصلة الجهود لدحر الارهاب ، وتشكيل مجلس اعيان الانبار ، وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم القوات الامنية في حربها ضد العصابات الارهابية ، والاسراع باعادة اعمار وبناء المحافظة في اطار مشروع خاص بقيمة اربعة مليارات دولار تصرف على مدى اربع سنوات.