وقال مصدر امني ,ان قصفا عشوائيا تعرضت له الفلوجة بينما دارت اشتباكات بين مسلحين والجيش في منطقة السجر (شمالا).
واضاف ان مدينة الرمادي شهدت قصفا ايضا طال احياء الملعب وشارع ٦٠ (جنوبا) ومنطقة البو فراج في الاطراف الشمالية للرمادي واسفرت عن اضرار بالمنازل.
واشار الى ان القصف كان يستهدف معاقل الدولة الاسلامية في العراق والشام.
من جانبها اعلنت مسؤول لجنة الصحة في مجلس محافظة الانبار حصيلة الاحداث التي وقعت مساء امس الجمعة.
وقالت اسماء اسامة, ان "احداث الرمادي اسفرت عن مقتل شخص وجرح ستة اخرين، فيما سجلت مستشفى الفلوجة وصول ثمانية قتلى وسبعة جرحى وجميعهم مدنيون".
ولفتت الى ان "مساعدات انسانية تسلمتها مستشفى الفلوجة من مستشفى الانبار من قبل سيارتي اسعاف لكن السائقين التابعيين للصحة لدى عودتهم الى الرمادي احتجزهم الجيش وحتى الان نحاول اطلاق سراحهم منذ الامس".
وأحكمت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أقوى ذراع للقاعدة في العراق قبضتها على الفلوجة.
ويقول مسؤولون إنها بدأت بنشر لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال وزير الدفاع إن الذي يشتبه في بطلان صلاته يجلده مقاتلو "داعش".
وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان عمليات الإعدام الجماعي والنحر الذي كان يقوم به مسلحو القاعدة تحت إطار المحاكم الشرعية التي شكلت في المدينة القبلية المحافظة بعد سنوات قليلة من إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.