والفرقة الذهبية هي قوات خاصة عراقية مدربة بشكل خاص وتابعة لوزارة الدفاع العراقية, نفذت عددا من المهمات في تحرير الرهائن ومكافحة الإرهاب.
وكتب برواري في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، إنه “بعد عمليات التي قمنا بها مع الجيش العراقي في تطهير المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش الارهابي، وتمت السيطرة عليها بنجاح تام”.
واضاف أنه “كبدنا العدو خسائر كبيرة دمرناه بالكامل، والحمد لله لايوجد في صفوفنا خسائر”.
وبدأ العراق حملته العسكرية ضد تنظيم القاعدة و”داعش” بعد ان قتل قائد بارز في الجيش ومجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردتهم عدداً من العناصر “الارهابية” في الانبار.
وكسب العراق في حملته ضد المجاميع المسلحة، دعماً من حكومات تسع دول لها الدور البارز سواء على مستوى المنطقة والعالم بالاضافة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوربي.
وتطورت الاحداث بعد ان اعتقلت السلطات النائب السني احمد العلواني المتهم بالتحريض على العنف الطائفي في البلاد، وقتل اخيه في اشتباكات مسلحة اندلعت مع القوة المنفذة للاعتقال في الانبار، وتبع ذلك رفع خيام الاعتصام المناوئة لحكومة نوري المالكي.
وتدور معارك بين قوات الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة ضد المسلحين في محافظة الانبار.
وكانت قوات من الجيش العراقي تتحشد على مشارف المحافظة تحضيراً لشن عملية عسكرية واسعة والتي بدأت بها الآن.