اكد الخبير الامني حسين الارناؤطي ان تسليح العشائر هو امر خاطئ لكن يمكن استثمار جهودها في اطار المعلومة والاستدلال على الارهاب وحواضنه.
وقال الارناؤطي, ان "الضربات العسكرية العراقية للارهاب في المناطق الغربية من البلاد حققت الكثير، لان الارهابيين متواجدين في هذه المناطق منذ اكثر من عامين وباتت لهم معسكرات هناك وملاذات وجمعوا اسلحة ومعدات، وعندما شعروا بخسارتهم زحفوا اما الى خارج البلاد او داخليا باتجاه محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى".
وتابع "هنا حدث خطا حيث كان يفترض ان تتم السيطرة عليهم في هذه المناطق وضربهم بقوة كي لا يخرجوا ويتغلغلوا ويحتموا بالناس مرة اخرى".
واضاف " لسنا مع تسليح العشائر، نعم هناك حاجة للمعلومة التي يدلون بها والاستدلال على المجموعات الارهابية"، مبينا ان "تسليح ابناء العشائر يجعل من الصعوبة التمييز بين المواطن المدافع عن بلاده ومحافظته وبين الارهابي".
وختم قائلا "سيندحر الارهاب خاصة مع وجود هذا الدعم العسكري المعنوي العالمي للعراق في حربه التي يخوضها مدافعا عن ارضه وشعبه ضد تنظيمات ارهابية ومجاميع مسلحة تنفذ مخططات واجندات معادية".
وكان الخبير الامني علي الحيدري قد اشار الى ان "المحافظات التي فيها الارهاب وتنظيمات ومجموعات مسلحة هي ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، اي الحزام الشمال الوسطي لبغداد فهو يشهد حركة مسلحين ونشاطات معادية، كون ان فيها تقسيمات قبيلية متنوعة تؤهل لوجود بيئة تحتضن هؤلاء الارهابيين الذين يكثر تواجدهم بدءا من سلسلة جبال حمرين الى سهل نينوى وهذه المناطق تحتاج الى تفتيش وتمشيط وتطهير ، وقد تركت على مدى فترات طوال ابان تواجد الامريكان وقد صار فيها مخابئ واوكار وملاذات تحتاج الى عمليات تمشيط واسعة وكبيرة لدفع الارهاب بالاتجاه الذي جاء منه"
