ونشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لجثث تسعة جنود عراقيين قد قتلوا رمياً بالرصاص وتحديداً في منطقة الرأس من الجسد.
وكتبت في الصور عبارة "الفتح المبين ملاحم الانبار الكبرى"، واخرى طائفية تحرض على القتل، ومواصلة العنف في البلاد.
وتتحفظ "شفق نيوز"، على نشر تلك الصور، لما فيها من مشاهد قاسية تخالف الذوق العام.
وكانت مواقع متشددة قد نشرت يوم امس صوراً قالت إنها لجنود عراقيين قد اختطفهم المسلحون في الانبار.
وبدأ العراق حملته العسكرية ضد تنظيم القاعدة و"داعش" بعد ان قتل قائد بارز في الجيش ومجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردتهم عدداً من العناصر "الارهابية" في الانبار.
وكسب العراق في حملته ضد المجاميع المسلحة، دعماً من حكومات تسع دول لها الدور البارز سواء على مستوى المنطقة والعالم بالاضافة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوربي.
وتطورت الاحداث بعد ان اعتقلت السلطات النائب السني احمد العلواني المتهم بالتحريض على العنف الطائفي في البلاد، وقتل اخيه في اشتباكات مسلحة اندلعت مع القوة المنفذة للاعتقال في الانبار، وتبع ذلك رفع خيام الاعتصام المناوئة لحكومة نوري المالكي.
وتدور معارك بين قوات الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة ضد المسلحين في محافظة الانبار.