وقالت نصيف في بيان لها اليوم ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "انطلاقا من قدسية دماء الشعب العراقي بمختلف أطيافه ، وإنصافاً لعوائل الشهداء وضحايا الإرهاب ، على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية مفاتحة الجهات الرسمية في الحكومة السورية من أجل الحصول على الوثائق (الصور والتسجيلات) التي تثبت ما صرحت به الناطقة باسم الحكومة السورية بثينة شعبان ، حول طلب بعض النواب والسياسيين العراقيين من حكومة بلادها بفتح الحدود لدخول الإرهابيين والقتلة ".
وأضافت :" ان حصول الحكومة العراقية على تلك الوثائق سيساعدها على إقامة دعاوى قضائية ضد كل من يثبت تورطه في دعم الإرهاب في العراق ، ولكي لا نسمح ببقاء هؤلاء ضمن العملية السياسية في العراق ، فمن غير المعقول أن يتمتع هؤلاء بمناصب مهمة وحصانة تحميهم من المساءلة ، في حين يعملون من خلال مناصبهم على سفك دماء العراقيين وتسهيل دخول القتلة والإرهابيين الى العراق ".
وبينت :" إن كل جريمة لابد أن تنكشف خيوطها حتى وإن تأخر ذلك ، وكل تفجير إجرامي في العراق لابد في النهاية أن يتم الكشف عن منفذيه والمتورطين فيه عاجلاً أم آجلاً ، ولابد للعدالة أن تأخذ مجراها فتنصف الضحايا وتعاقب المجرمين ".
وكانت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد قد أعلنت عن أسماء الساسة العراقيين الذين سبق ان طلبوا من الأسد.
السماح بإدخال من وصفوهم بـ (الجهاديين للعراق).
وذكرت شعبان مطلع الشهر الماضي ان دمشق تحتفظ بتسجيلات بالصوت والصورة لساسة عراقيين طالبوا الاسد بالسماح لإدخال من أسموهم بالجهاديين للعراق.
وقالت شعبان في تصريح منسوب لها :" ان ٣ وفود (عراقية) رفيعة المستوى وصلت دمشق بعد تفجير الخارجية العراقية بأيام طالبين من الأسد فتح الحدود أمام المسلحين ".
واضافت :" ان الوفد الاول كان برئاسة طارق الهاشمي والثاني برئاسة رافع العيساوي والثالث خليط من مكونات القائمة العراقية والتحق بهم آنذاك حارث الضاري وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي " ، مبينة :" ان اللقاء تم تسجيله بالصورة والصوت ".