أن فعاليات الملتقى الصحفي الاول انطلقت في البصرة على قاعة النادي الثقافي النفطي بحضور وفد رفيع المستوى متمثلا بنقابة الصحفيين العراقيين وحضور مسؤوليين من حكومة البصرة المحلية.
وقال النصراوي في كلمة له خلال الملتقى انه "اضافة للعمل الميداني لخدمة ابناء البصرة بنفس الوقت يجب ان نقوم بتعريف البصرة عالميا واقليميا ودولياً فهي اول مدينة اسلامية بعد مكة والمدينة واول من نقط العربية وهي مدينة الشعر والادب والقران"، مبينا "اننا سنعمل هذا العام على اقامة مؤتمر يجمع صحفيي وإعلامي العرب في البصرة لانها مدينة التعايش والسلام وستكون العاصمة الثقافية في عام ٢٠١٨ ".
وبين النصراوي ان "الهدف من اللقاء جمع ابناء الاسرة الصحفية للتعارف والخروج بنقاط اهمها وحدة الانسان والديمقراطية للبصرة فهي تستوعب جميع الاعلاميين بعيدا عن التجاذبيات السياسية"، مؤكدا على" شمول جميع الاعلاميين في البصرة بقطع اراض سكنية تثميناً لجهودهم"، شاكرا "جميع ابناء البصرة والمحافظين والحكومة المركزية والبرلمان للاستجابة لمطلب ابناء الشعب في تشريع قانون الخمسة دولار"، مؤكدا على ان" هذا دليل على وجود الديمقراطية في البلاد".
من جهته قال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان "انعقاد الملتقى الاعلامي الاول في البصرة دليل على انها قادرة على استيعاب كل ابناء العراق وتلاقي الافكار وهو دليل اخر على تقدم الاعلام مع تقدم العالم ووحدة العراق امانة في اعناق الجميع وخصوصاً الاعلاميين".
وبين اللامي ان "الافكار التي ستناقش في الملتقى كثيرة وهناك اقتراحات ستناقش خلال الملتقى وان انعقاد الملتقى الاعلامي الدولي في البصرة سيكون نقطة انطلاقة عالمية للبصرة"، مؤكدا على "موافقة النصراوي بتوزيع قطع اراض للاعلاميين وعقد مؤتمر الاعلاميين والصحفيين في البصرة".
فيما اكد نقيب الصحفيين البصريين حيدر المنصوري ان "الرسالة التي نوجهها بانطلاق هذا الملتقى هي الالتزام بضوابط العمل المهني والاخلاقيات الصحفية والوقوف ضد الاعلام الطائفي المتشنج الذي يريد اثارة الفتنه بين ابناء البلد فالصحافة حرية ومسؤولية ومحبة وسلام لكل من يبحث عن الحقيقة ".