وقع نحو ٢٢ ألف عراقي ضحية العمليات الإرهابية في العراق في غضون تسعة أشهر فقط من العام الجاري والذي اعتبر الأكثر دموية يمر به العراقيين .
حسب إحصائيات طبية نقلتها وزارة حقوق الإنسان، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منها، فإن عدد الذين وقعوا إثر الهجمات التي تنفذها الجماعات الإرهابية في البلاد، بلغ بمجموع ٢١٩٠٩ قتلى وجرحى.
وتباينت أعداد الذين لقوا حتفهم منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر - نهاية أيلول/سبتمبر العام الماضي، بين٤٦٤٠ رجلاً، ٢١٥ امرأة، ٢٢٢ طفلا، طبقاً لشهادات الوفاة المسجلة من قبل وزارة الصحة العراقية.
أما عدد الجرحى خلال الفترة المذكورة نفسها، فبلغ (١٦٧٩٦) جريحاً، غالبيتهم من الذكور بعدد تجاوز الـ(١٤) ألاف رجلاً بإصابات متفاوتة في الشدة والتي ينجم عنها عوق دائم إضافة إلى البتر للأطراف والعاهات.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها، قبل ساعات، أن إرتفاع عدد حالات الإعدام هو نتيجة حتمية لحجم الهجمة الإرهابية "الشرسة" التي تعرض لها العراق وارتفاع إعداد الضحايا، وطبقاً لإجراءات الحكومة العراقية في فرض القانون وملاحقة المتهمين ومعاقبتهم.
وألمحت الوزارة إلى أن نظام العدالة في العراق يوفر ضمانات أكيدة في إجراء المحاكمة العادلة إذ تُعرض أحكام الإعدام، وجوبياً على هيئة إدعاء عام مؤلفة من ١٦ قاضيا لمراجعة الإجراءات، ومن ثم عرضها على ٢٤ قاضياً من الصنف الأول في محكمة التميز الاتحادية، إضافة إلى ضمانات إعادة المحاكمة وتصحيح القرارات التمييزية.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في تقرير لها مطلع العام المقبل، عن مقتل نحو ٥٠٠٠ مدنياً عراقياً، وأصيب أكثر من ١٢ ألف شخص آخر في عمليات العنف التي ضربت المدن العراقية منذ بداية عام ٢٠١٣.
