وذكر الشيخ حمودي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] " قررنا اليوم في الاجتماع الدوري للهيئة القيادية في المجلس الاعلى فصل اي نائب من كتلة المواطن صوت لصالح الامتيازات في قانون التقاعد ومنعه من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عبر ائتلاف المواطن".
وكانت الهيئة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد اعلنت اليوم عن عدم السماح لمن صوت على امتيازات المسؤولين للترشح للانتخابات النيابية المقبلة عبر ائتلاف المواطن وعربة عن اسفها الشديد من التصويت على امتيازات الرئاسات الثلاث و الدرجات الخاصة والوزراء والنواب فيما كلفت رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي بتشكيل فريق للطعن بالمتيازات.
وكان وكيل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد انتقد اقرار مجلس النواب للمادة [٣٨] من قانون التقاعد الموحد الخاصة بتقاعد البرلمانيين والرئاسات الثلاث واصحاب الدرجات الخاصة.
وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة الماضية ان "هذا الامر يلفت المواطنين وهم على ابواب الانتخابات بان يجددوا النظر فيمن سينتخبون ويدققوا في اختياراتهم في الانتخابات المقبلة وينبغي ان لا ينتخبوا الا من يتعهد لهم مسبقا بالغاء تلك الامتيازات غير المنطقية كما يفترض على المحكمة الاتحادية ان لا تمرر هذه المادة من القانون التي تخالف روح الدستور الذي ينص على ان جميع المواطنين يتساوون في الحقوق والواجبات دون تمييز".
وكان النائب عن كتلة المواطن حسن الساري قد دعا الكتل السياسية الى الابتعاد عن المزايدات السياسية فيما يخص التصويت على الفقرة [٣٨] من قانون التقاعد، مطالبا رئاسة البرلمان بالكشف عن اسماء النواب المصوتين.
فيما دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي صدر الدين القبانجي العشائر العراقية الى وقفة لالغاء امتيازات الرئاسات الثلاث، مؤكدا ان الجمهور اليوم يعرب عن غضبه لهذه الامتيازات.
وكان رئيس كتلة المواطن النيابية باقر الزبيدي قد طالب بكتاب رسمي رئيس البرلمان اسامة النجيفي بالكشف عن اسماء كلتة المواطن من المصوتين[الموافقين ، الممتنعين ، الرافضين] لصالح المادة ٣٧و٣٨ في قانون التقاعد.