ويتعرض اهالي الانبار الى خطر كبير جراء وجود التنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة ووقوع تلك الجماعات الاجرامية والتكفيرية تحت مطرقة قواتنا الامنية التي بدأت قبل اكثر من ٥٠ يوميا عملية عسكرية ضد هؤلاء القتلة وكبدتهم خسائر فادحة وهي عازمة على القضاء عليهم وطردهم من البلاد وتخليص العباد منهم للالتفات الى عمليات البناء والاعمار المتوقفة في كثير من المناطق بسببهم .
وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء "لا نسمح بسفك قطرة دم عراقية واحدة لاي سبب كان، وهذه رؤية المرجعية الدينية الرشيدة بابعاد الابرياء عن الخطر وساحات المعارك والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم ، وفي نفس الوقت دعم القوات الامنية للقضاء على الارهاب، ونحن هنا ندعو اهل الانبار والمنظمات الدولية كافة لان يكون لهم دور في رصد الخروق الامنية وعمليات استهداف المواطن البريء".
واضاف شبر "نحتاج في هذا الى ثقافة ووعي وتوجيه القوات المسلحة بالمحافظة على المواطن وتجنيبه خطر الارهاب والاخطاء العسكرية التي قد تحصل اثناء مطارة فلول الارهاب الذي اخذ يتحصن في المناطق السكانية ويتخفى بين المواطنين " .
وتحظى العمليات العسكرية لقواتنا الامنية في ملاحقة الارهابيين بمحافظة الانبار وغيرها من مناطق البلاد وتطهيرها من دنسهم ، بدعم وتاييد اغلب العراقيين نتيجة لما احدثوه من فوضى بافكارهم المتطرفة واعمالهم الدنيئة التي طالت كافة العراقيين ، وفي نفس الوقت تؤكد كافة الاطراف على اهمية المحافظة على ارواح المواطنين في الانبار وتجنيبهم الاذى .