وقال طاهر لوكالة { الفرات نيوز } اليوم الخميس ان "العمليات العسكرية التي تشن داخل المحافظات تؤدي لوقوع ضحايا من أبنائها وهو ما يدفعهم للخروج من منازلهم ومحافظتهم نازحين الى المحافظات المجاورة كما حصل في نزوح اهالي الانبار والفلوجة الى محافظ كربلاء مما يؤكد عدم وجود مشكلة طائفية بين ابناء الشعب العراقي".
واضاف ان "على الدولة ممارسة الحل السياسي عبر سياسة التسامح الوطني الذي يردد منذ اربع سنوات بان لايوجد معالجة للوضع الامني والوحدة الامنية الا بسياسة التسامح ".
ويذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف، ان الايام المقبلة ستشهد اطلاق خطة حكومية لحل ازمة الانبار، اركانها الحكومة المحلية والعشائر، والحكومة الاتحادية ضد داعش.
مبينا ان" الحاجة تبرز الى خطة حكومية تنهض بالمسؤولية لاعادة الحياة الى الانبار، ونحن بصدد خطة متفق عليها، وسيعقد اجتماع خلال الايام المقبلة اركانها الحكومة المحلية والعشائر، والحكومة الاتحادية التي ينبغي ان تنهض باعادة الاعمار في المحافظة بعد فرض الامن".