وذكر في خطبة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ان"على الكيانات السياسية الاستجابة لرأي المرجعية الدينية واخذ تعهد من المرشحين للدورة البرلمانية القادمة في رفض هذه الامتيازات"، واصفا الامتيازات "بالتدني الاخلاقي".
واوضح السيد القبانجي اننا"نهيب ابناء شعبنا الوقوف الى جانب المرجعية الدينية لانها صمام الامان "، مشدد انه على"المحكمة الاتحادية ان تستجيب لرأي المرجعية في نقض فقرة الامتيازات من قانون التقاعد"مبينا انه"يجب ان تستجيب المحكمة لتلك المطالب ".
وبين السيد القبانجي ان" المرجعية رفضت الامتيازات لانها ابتزاز لاموال الشعب العراقي حيث انها تعتقد ان الامتيازات ليست قضية مادية وانما قضية مسار" .
واكد ان " الطعن بمرجعية السيد السيستاني{دام ظله} وباقي المراجع غير جائز لان المرجعية مقدسة وعادلة "، مشيرا الى ان"المرجعية الدينية في عمق الحدث وهي في قلب المعركة وتوجه لها السهام وهي التي اعطت الشرعية للدستور والانتخابات وهي التي اماتت الحرب الطائفية والاهلية وحشدت الجمهور نحو الانتخابات .
واستنكر"مانشرته احدى الصحف العراقية من رسوم كاريكاتير مسيئة لمرشد الثورة الاسلامية في ايران معتبرا ذلك تطاول على علماء الدين وقال هذا تطاول على الجمهورية الاسلامية التي تربطنا معها روابط وثيقة وشعب مشترك في جهاده وعلمائه ومراجعه".
وبين السيد القبانجي ان"التطاول على الثورة الاسلامية في ايران غير مسموح به من اي صحيفة او قلم عراقي ويجب ان تحاسب تلك الصحيفة".
كما و " اعتبر اعلان البيت الابيض ان لا حل للازمة السورية سوى المفاوضات فشل المجموعات المتطرفة في سوريا "