وبينت أنها "دمرت ثمانية مركبات كانت محملة بالأسلحة والاعتدة لهم"، وفيما أشارت إلى أن "الأمير الميداني لتنظيم داعش الارهابي أصيب في الاشتباك وهرب ويجري تعقبه الآن"، أكدت أنها "ستنتقم" ممن اغتالوا آمر فوج الثالث باللواء ٤٧ يوم أمس.
وقال قائد الفرقة الثانية عشرة اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي إن "معلومات استخبارية وردت إلينا ظهر اليوم عن وجود إرهابيين ينقلون أسلحة ومقاتلين في منطقة البوعساف، (٤٥ كم غرب كركوك)، بالقرب من احد المبازل التي تصل الى جبال حمرين".
وأضاف الدليمي أن "قوة عسكرية مدعمة بالمدفعية ومسندة بالمروحيات اشتبكت مع الإرهابيين فقتلت ستة من ارهابيي داعش واعتقلت ثمانية آخرين ودمرت ثمانية مركبات كانت محملة بالأسلحة والاعتدة"، مشيرا الى أن "الأمير الميداني لتنظيم داعش، والملقب بأبي سفيان، أصيب في الاشتباك وهرب بين القصب بعد ترجله من المركبة وترك أسلحته"، وتابع "يجري تعقبه الان".
وأكد قائد الفرقة الثانية عشرة أن "ضربات الجيش المباشرة جعلت عناصر داعش يفرون باتجاه حمرين"، لافتا الى أن "ما نشهده من سلسلة هجمات موجهة لقطعات الجيش، بما فيها يوم امس من تفجير عبوة استهدفت آمر فوج باللواء ٤٧ الذي استشهد برفقة ضابط وجندي وأصيب ستة اخرون، كان الهدف منها فتح جبهة جديدة مثلما يحدث بالفلوجة".
وشدد الدليمي "أفشلنا هذا الهدف وسنلاحق قتلة الشعب العراقي وضباطنا وجنودنا من قرية لأخرى ومن وادي الى مبزل حتى نخلص العراق من اجرامهم وسننتقم من قتلة جنودنا وأبنائنا".