وقال عثمان، ، إن "كلمة السيد الصدر تدل على أنه ضد الحكومة الحالية ولديه مشاكل مع رئاستها"، مبيناً أن "كلام زعيم التيار الصدري، يدل على يأسه من وضع لا يمكن تصحيحه لذلك آثر الابتعاد عنه".
ودعا القيادي في التحالف الكردستاني، زعيم التيار الصدري، لأن "يؤجل انسحابه من الحياة السياسية إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ضماناً لتوسيع المشاركة فيها"، مستدركاً "إلا أن ذلك يعود له ونحن نحترم ما يقرره".
لكن عثمان، انتقد "هجوم الصدر على سياسيي الخارج"، مؤكداً على "وجود أناس جيدين بينهم وكذلك الحال بالنسبة لسياسيي الداخل"، عاداً أن من الضروري "تقويم كل شخص على حدة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، هاجم بشدة، أمس الثلاثاء،(الـ١٨ من شباط ٢٠١٤ الحالي)، رئيس الحكومة نوري المالكي بسبب سياسته في إدارة البلاد، ووصفه بـ"الديكتاتور والطاغوت"، وفيما انتقد عمل مجلس النواب العراقي وعجزه في إقرار القوانين، أكد أن العراق تحكمه "ثلة جاءت من خلف الحدود".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أعلن، السبت الماضي (الـ١٥ من شباط ٢٠١٤ الحالي)، عن إغلاق المكاتب التابعة للتيار على الصعد كافة، وعدم السماح لأحد بتمثيلها أو بالتحدث باسمها "تحت أي عنوان" فضلاً عن "عدم التدخل" بالأمور السياسية، وفي حين عزا ذلك إلى "الحفاظ على سمعة آل الصدر الكرام، أكد أن أية كتلة أو منصب "لم تعد تمثله" سواءً داخل الحكومة أم البرلمان.