وفيما اكدت السيطرة على ٨٠ % من مساحة الناحية وأن اغلب الارهابيين هم من محافظة صلاح الدين، رجحت انتهاء العمليات العسكرية خلال اليومين المقبلين.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي ، إن ” اشتباكات اندلعت، مساء اليوم، بين قوات الجيش العراقي وارهابيي داعش في ناحية سليمان بيك، اسفرت عن مقتل ٢٠ ارهابيا فضلا عن استشهاد جنديين واصابة ستة اخرين”، مبينا أن ” من بين بين القتلى ارهابيين اجانب”.
واوضح الزيدي أن ” قوات الجيش العراقي عثرت على بطاقات شخصية تحمل كتابات غير عربية”، لافتا الى أن ” من بين قتلى الارهابيين بعض قيادات داعش في سليمان بيك وصلاح الدين وهم الملا جنكيز والملا حبيب والملا رافد”.
واضاف الزيدي أن ” الاشتباكات تدور حاليا في حيي الترك والدلالوة جنوبي وغربي الناحية بعد أن فرضت قوات الجيش العراقي سيطرتها على ٨٠ % من مساحة الناحية”، مرجحا القضاء على الجماعات الارهابية في الناحية خلال اليومين المقبلين”.
وتابع قائد عمليات دجلة الى أن ” الاضرار في المباني والدور السكنية والجوامع والمدارس في الناحية التي خلت من سكانها ، بلغت نسبتها نحو ٢٥ % نتيجة تحصن الارهابيين فيها”، مبينا أن ” قسما من الارهابيين هم من اهالي سليمان بيك اما البقية فهم من محافظة صلاح الدين، وهم يتبعون داعش وتنظيم القاعدة الارهابيين
وكانت ادارة ناحية سليمان بيك اعلنت في وقت سابق ،اليوم، عن قيام القوات الامنية بمنع الدخول أو الخروج من الناحية لانها “ساحة حرب”، وفيما بينت أن القوات الامنية تسيطر على ٥٠% من الناحية وتقوم بعملية تطهير “دقيقة وبطيئة” لارهابيي تنظيم (داعش)، أكدت استقدام كتيبة آلية متخصصة بالاقتحامات والتعامل مع الارهابيين داخل الاحياء في الناحية لغرض اتمام عملية التطهير.
وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد ، أمس الثلاثاء، بأن ١١ عنصرا من الشرطة بينهم مدير مركز شرطة ناحية سليمان بيك، ومعاونه سقطوا بين شهيد وجريح اثر سقوط قذيفة هاون على المركز.
وكان مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد البياتي في محافظة صلاح الدين، أعلن في (١٣ من شباط ٢٠١٤)، سيطرة عشرات الارهابيين من تنظيم “داعش”، على ثلاثة أحياء غربي الناحية، وبيّن أن قوات الجيش والشرطة بدأتا عملية عسكرية لإعادة السيطرة على تلك المناطق، وفيما أكد نزوح عشرات الأسر، أشار إلى إصابة عنصري شرطة.
فيما اعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، يوم الجمعة،( ١٤ شباط ٢٠١٤)، تطهير ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز بالكامل، وقتل واعتقال ٤٧ من عناصر تنظيم “داعش”، الارهابي فيما لفت إلى أن إعادة السيطرة على الناحية جاءت بعد “اشتباكات عنيفة” مع الارهابيين.
لكن إدارة ناحية سليمان بيك أبدت بعد ساعات، استغرابها من انسحاب قوات الجيش والشرطة الاتحادية من الناحية عقب “تطهيرها” من ارهابيي تنظيم (داعش) ظهر يوم الجمعة،( ١٤ شباط ٢٠١٤)، وفيما تساءلت عن سبب هذا الانسحاب “المفاجئ”، أكدت أن عودة الجيش لمقره الأصلي سهل عودة الارهابيين من جديد إلى غربي الناحية.