واضاف الشيخ الصغير خلال خطبة صلاة الجمعة بغداد ،إن"ماحذر منه رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تأخير الموازنة نود ان نقول من الذي أخر الموازنة ولم يسلمها إلى مجلس النواب وكل دول العالم تقدم الموازنة في الشهر التاسع ",مبينا إن" البرلمان لم يبق له دور بسبب سلب دوره من قبل الحكومة ولايستطيع إن يشرع ويحاسب".
وأشار إلى إن" من جملة ما أشير الية في الموازنة هو رقم عجيب اعترفت به وزارة المالية والحكومة وان هناك أكثر من {٦٠٠٠} مشروع بقيمة {٢٢٠} مليار دولار لم يعمل بها إطلاقا ",متساءلا " ما معنى ذلك ونحن نسمع في الإخبار فلان افتتح المشروع الفلاني او يفكر في الموضوع الفلاني ".
واكد ان" كل هذه المشاريع تم التوقيع على تنفيذها واخذ أموالها من البرلمان الذي يتهمونه بعرقلة الحكومة ".
واوضح الشيخ الصغير بالقول " سبق لي وان نبهت في عام ٢٠٠٩ إلى خطورة فتح الدين الداخلي إلى الحكومة دون رقابة مجلس النواب وقيل علينا بأننا نعرقل ، واليوم اعترفت الحكومة بوجود {١٠} مليارات دولار وهي الديون التي سحبت من مصرف الرافدين والرشيد وهذا يعتبر موازنة أخرى غير الموازنة الموجودة ".
وبين انه" كل سنة الموازنة اكبر من الأخرى وفوق ذلك يوجد عجز استطاعت الحكومة إن تضخمه حتى وصل إلى {٥٠} مليار ترليون إي مايقرب {٤٥} مليار دولار ",متساءلا " من الذي سوف يدفع ضريبتها هل الدعايات الحكومية الموجودة في الشوارع أو الإعلام الحكومي المسخر سياسيا؟؟ وانما المواطن العراقي ".
واردف بالقول ان" العراق البلد الوحيد الذي لاتقدم الحسابات الختامية في الوزارات وبودي إن تتعامل الحكومة مع المال العراقي بمهنية عندما يقال {٦٠٠٠} مشروع إنما يعبرون عن فشلهم بحالة مهنية ".
واستطرد بالقول ان" مبلغ {٢٢٠} مليار دولار آمر غريب وادعو الى اتخاذ موقف جاد في هذه القضايا ومحاسبة المسؤولين عنها وهذه الأرقام لوحدها دليل على الفشل الحكومي",مبينا إن" الذي يتحدث على هذا الفساد سيتهم بأنه داعش وإرهابي ومدفوع من قبل الدولة الفلانية ".
وبخصوص قانون التقاعد وما اثأر حوله من جدل وصخب قال الشيخ الصغير " أتعجب إن الدائرة دارت على البرلمان ولم تدور على الذي كتب القانون ",مبينا إن" كل قانون فيه فلس واحد لاحق للبرلمان إن يصوت عليه دون موافقة الحكومة ".
واضاف ان" القانون فيه ٨٠% للرئاسات الثلاث وقامت الدنيا على ٢٥% لنواب البرلمان رغم أنها نسبة كبيرة والحراك توجه إلى ٢٥% ولم يتوجه إلى الرئاسات الثلاث وهي ٨٠%".
