قال رئيس مجلس بابل رعد حمزة الجبوري لمراسل [ أين ] ان "الجلسة التي عقدت لتحديد نقاط الضعف ومواجهة الارهاب كونه بات يتدفق نحو المحافظة بسبب ضغط العمليات الامنية النوعية التي شنت خلال الايام الماضية، وهناك تمويلا أجنبيا وعربيا للمجاميع الارهابية لفتح جبهات متعددة وعودة مثلث الموت مرة أخرى".
واضاف الجبوري ان "المجلس سيطالب القائد العام للقوات المسلحة بزيادة عدد منتسبي الشرطة المحلية والجيش لأحكام أمن تلك المناطق، مبينا ان "المجلس بالتعاون مع قيادة عمليات الفرات الاوسط وضع خطة أمنية لسد جميع الثغرات الامنية ".
الى ذلك قال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني لـ [ أين ] ان "القرارات التي اتخذت في جلسة اليوم الطارئة والمغلقة سيتم المباشرة بها خلال الساعات القادمة وسيكون ردنا حاسم وقاسيا على كل من تسبب بارتكاب هذه الجريمة ".
واشار الى ان المحافظة ستخصص اموالا لحفر الخندق خلال الايام المقبلة بطول ١٠ كم بين المحافظة والفلوجة وتشكيل لجان عليا لمراقبة ومتابعة قوات الجيش وتشكيل عمليات خاصة باهالي بابل للسيطرة على امن بابل"، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة بالمجيء الى بابل والاطلاع على خطورة الوضع الامني".
فيما كشف عضو اللجنة الامنية في مجلس المحافظة فلاح عبد الكريم الراضي لـ [ أين] ان "الحكومة المحلية والقيادات الامنية حملت الشرطة الاتحادية مسؤولية اطلاق هذه القذائف كون ان الهاونات الاخيرة اطلقت بالقرب منها واحالت المقصرين الى القضاء لمحاسبتهم قانونيا وعسكريا ".
واضاف الراضي ان "الحكومة المحلية قررت نصب مناطيد مزودة بكاميرات مراقبة في قضاء المسيب كون ان هذا المشروع تم تأخيره لأسباب مجهولة واحالته الى احدى الشركات الاجنبية ، وكذلك حفر خندق بين ناحية جرف الصخر وعامرية الفلوجة والحد من تدفق المسلحين وتجريف البساتين وطمر بحيرات الاسماك ".
واشار الى ان " وزارتي الداخلية والدفاع شكلت لجنة مشتركة مع الحكومة المحلية لمتابعة التحقيقات مع الاجهزة الامنية المتواجدة هناك وستعلن النتائج بعد غدا حين إكمال التحقيق ".
من جانبه اكد نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس بابل حسن فدعم الجنابي لـ [ أين] ان " اللجنة الامنية في مجلس المحافظة اكدت على نقاط الضعف وحملنا مسؤولية ما يحصل عمليات الفرات الاوسط كونها مسؤولة عن حماية تلك المناطق ".
وبين فدعم ، ان " أهم التوصيات التي خرجت منها الجلسة تخصيص قاعدة طيران وطائرات خاصة بالمحافظة لرصد جميع الحالات المشبوهة وملاحقة المطلوبين والمتسللين من المحافظات الغربية وهذا يكون مهام الحكومة الاتحادية ، كما طالبنا القائد العام للقوات المسلحة بارسال جهد هندسي لفتح خندق لعزل المحافظة ونصب ابراج حماية وزيادة عدد منتسبي القوات الامنية للجيش والشرطة المحلية وتوفير الدعم المالي الكافي لدعم القطاعات العسكرية ، وشمول القطاعات العسكرية بمنحة [٥٠٠] كونها استقطعت من المقاتلين الموجودين في شمالي الحلة ".
وكشف فدعم ، ان " المجاميع الارهابية تسعى الى ارجاع مثلث الموت بكل طاقاتها والسبيل الوحيد لأنقاذ مناطق شمالي الحلة زج ابناء شيوخ العشائر مع الاجهزة الامنية بعد تدقيق اسمائهم استخباريا واعادة هيكلية عناصر الصحوات واستبدالهم بعناصر جديدة مساندة للقوات الامنية ".