وذكر الجبوري في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] "لقد اتخذت هيئة المساءلة والعدالة قرارا باجتثاثي من الانتخابات البرلمانية بعد استجوابهم لي في قضية " قراءتي الفاتحة" على روح صدام في مناظرة تلفزيونية في برنامج الاتجاه المعاكس مع طارق هاشم مطر الملقب صادق الموسوي
وقد واجهني المجلس بعرض للحلقة تلك واصر العضو الكردي في الهيئة بختيار على اقصائي وتمكن من الحصول فيما بعد على ثلاثة تواقيع اضافة له، احدهم ممثل حزب الطالباني والاخران يمثلان الائتلاف الوطني".
وتابع" طبعا الامر جرى بعد ان اكد النائب قتيبة الجبوري لوفد من قضاء الشرقاط استقبله في بغداد بان مشعان الجبوري لن يشترك في الانتخابات معتمدا على مؤامرة دبرها بليل واليوم يهمني التاكيد بانني ساشارك في الانتخابات لان قرار اقصائي يخالف القانون والدستور وان قراءة الفاتحة وهي اية من كتاب الله الكريم على روح ميت نطق بالشهادة قبل موته لا تعد خرقا للقانون والدستور ولا يوجد نص يجيز اقصاء مرشح في الانتخابات لهذا السبب".
وقال "انني اثق بالقضاء وبنخبة من الرجال الشرفاء بين رموزه ممن لا يساومون على الحق ولا يرتشون ولا يخضعون للابتزاز والتهديد ويعملون وفق نصوص القانون فان مشاركتي ستكون حتمية وساعود للانتخابات بقوة القانون وارادته مهما حاول الخائفون من مشاركتي الضغط على القضاء فان كانوا يراهنون على قاض فاسد او اثنين نعرفهم فانهم لن يستطيعوا حني قامات الشرفاء من القضاة وهم الاكثرية والنصر قريب وستسمعون الاخبار السارة قريبا باذن الله".
وكانت احدى وسائل الاعلام كشفت على لسان مصدر قضائي عن وجود ضغوطات مورست على الهيئة القضائية التمييزية الخاصة بالنظر في الطعون المقدمة ضد قرارات هيئة المساءلة والعدالة التي يترأسها القاضي سعدي العبيدي ، لنقض قرار شمول مشعان الجبوري باجراءات المساءلة والعدالة .
وقال المصدر ان هناك ضغوطات كبيرة مورست على الهيئة القضائية التمييزية لنقض قرار هيئة المساءلة والعدالة الذي اوصى بشمول الطائفي البعثي المحرض على الارهاب مشعان الجبوري بإجراءات المساءلة ، وقد مارس هذه الضغوطات ساسة بارزون اهمهم وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والنائب عزت الشابندر ، بالاضافة الى ان هناك مبلغا ماليا تم عرضه كرشوة على الهيئة التمييزية من خلال احد الوسطاء وهو النائب عن دولة القانون احمد حبيب العباسي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الهيئة .
واضاف المصدر ان مشعان الجبوري كان يمجد وبشكل علني من خلال فضائية الجزيرة وغيرها بحزب البعث المقبور وبالطاغية صدام وبالمجرم معمر القذافي الذي قتل السيد الشهيد موسى الصدر ، فضلا عن مجاهرته بالعداء لاتباع اهل البيت [عليهم السلام ] ووصفهم بأنهم صفويون وروافض ويدعو لقتلهم ". وكما كان يحرض من خلال قناته الزوراء على الارهاب وعن كيفية صنع العبوات الناسفة
واشار الى ان قرار هيئة المساءلة والعدالة جاء وفقا للمادة السابعة من الدستور ، ولذلك على الهيئة التمييزية عدم الرضوخ الى اسلوب الترغيب والترهيب ، وان تحافظ على مهنيتها وحياديتها .[بحسب المصدر]".