وذكر الزبيدي في بيان اليوم "حذرت في السابق قبل اكثر من عامين ان القتال سيكون على اسوار بغداد لكن القتال هذه المرة سيصبح في قلبها فها هي المسيب تسقط بيد الارهابيين كما اكد قائممقام المسيب، وستتحول هذه المدينة الى نموذج سوري، واذا استمر الاداء الامني على هذا المستوى فان الارهاب سيقضم محيط العاصمة".
وكان رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم مطشر المعموري قد اعلن، اليوم الاثنين، سقوط القضاء بيد الجماعات الارهابية
وقال المعموري في مؤتمر صحفي ان "قضاء المسيب ساقط عسكريا بيد الجماعات الارهابية ، لدخول الارهابيين فيه"، مشيرا الى انه "بأي لحطة سيتم الهجوم على القضاء من قبل الارهابيين ".
واتهم حكومة بابل بعدم تنفيذ اي مطلب من مطالب القضاء، وتشكيل قوة امنية لاحكام السيطرة على المدينة".
وكان مجلس محافظة بابل قد اقر الجمعة الماضية خلال جلسته الطارئة المغلقة، عدة بنود كان أهمها مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بالمجيء الى بابل والاطلاع على خطورة الموقف الامني للمحافظة وتشكيل لجنة عليا لمعالجة نقاط الضعف الامني واحالة الشرطة الاتحادية للتحقيق على خلفية انطلاق قذائف هاون من قرب مقر الشرطة على حي سكني وسط المسيب شمالي الحلة ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين اغلبهم من الشباب والاطفال حسب قول المسؤولين