وبينت أنها قررت ‘‘ تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر الرسمية بدءا من اليوم , وفيما طالب مواطنون ‘‘ بتطهير المناطق المحيطة بالقضاء من المسلحين وضرب طوق أمني على حدود كربلاء والمنطقة الغربية, هددوا بألاستمرار في الاعتصام وقطع الطرق بعد انتهاء مهلة اليومي نفي حال لم تنفذ مطالبهم .
بدوره أكد قائممقام المسيب ،عبد الكريم عبد الجبار، على هامش وقفة احتجاجية نظمتها الحكومة المحلية وأهالي القضاء ، قرب الموقع الذي سقطت فيه قذائف الهاون قبل أربعة أيام وسط القضاء ، إن ‘‘
الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي مع مطالب المحتجين من أبناء قضاء المسيب التي ينادون بها من اجل توفير الحماية لهم” , موضحا أن ‘‘ المسيب اليوم أصبحت منطقة ساقطة عسكريا حسب وصفه, لأنها أصبحت تحت مرمى قذائف الهاون.”
وأضاف عبد الجبار أن ‘‘ حكومة المسيب التنفيذية والتشريعية قررت اعتبار المسيب مدينة منكوبة لتعرضها للكثير من الهجمات الإرهابية المتكررة , وهي ألان مهددة من قبل الإرهاب” , وطالب “بزيادة القوات الأمنية في القضاء وتجريف المنطقة من مادة القصب وكل ما يعيق القوات الأمنية لتكون ساحة مكشوفة بعمق ٦ كم مربع لتكون منطقة منزوعة السلاح مع تأمين الطوق الأمني للقضاء, بما يحقق الاستقرار” .
وبين , قائممقام المسيب ان ” إمكاناتنا كحكومة محلية لا تكفي لحماية المدينة لأنها من اختصاص عمليات الفرات الأوسط” , مشيرا إلى‘ أن “ أدارة المحافظة المتمثلة بشخص , محافظ بابل , صادق مدلول السلطاني اعتذرت عن تلبية طلبنا بتوفير أفواج حماية للقضاء أو تحريك قطعات عسكرية معللاُ الأمر , بأنها ليست من صلاحيته وإنما من صلاحيات قائد عمليات الفرات الأوسط والذي يملك الحق في نقل القطعات العسكرية ” .
ونوه عبد الجبار الى ان, ” القائممقامية قررت تعطيل الدوام الرسمي في جميع الدوائر والمدارس عدا الدوائر الخدمية والأمنية إلى حين الاستجابة لمطالبنا المشروعة التي قدمناها لمجلس المحافظة”.
من جانب أخر , وفي ذات السياق شهدت عدة مناطق في ناحية جرف الصخر, المحاذية لقضاء المسيب شهدت احتجاجات للمطالبة بتطهيرها من الأسلحة والمسلحين , بعد ان شهدت نزوح المئات من العوائل نتيجة القصف المستمر عليها من قبل الجيش وتركز النزوح في مناطق الفارسية والحي العسكري بمركز الناحية والعبد ويس , إلى مناطق أخرى في الناحية أكثر أمنا .