وقال الزبيدي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الثلاثاء، "وردتني عبر الرسائل الخاصة والتعليقات على موقعي في الفيسبوك الكثير من الاسئلة حول هل ان المسيب سقطت بيد الارهاب واستطاع الارهاب ان يمسك الارض ام ماذا، لهذا اود ان اوضح ان سقوط اي مدينة عسكريا ليس بالضرورة الامساك بالارض من قبل العدو واحتلال مراكز الشرطة والقائمقامية والشوارع الرئيسة بل ان وقوع المدينة تحت مرمى النيران المتوسطة والثقيلة هو سقوط للمدينة وهو امر متداول وقاعدة معروفة في العلوم العسكرية ".
واضاف ان " ماحصل في المسيب وتصريح القائمقام هو سقوط قذائف هاون في قلب المسيب العزيزة مماادى الى استشهاد وجرح العشرات من ابنائنا الاعزاء "، مشيرا الى ان " مهمة القوى الامنية هي ابعاد مصادر النيران عن المدن واذا لم تستطع القوى الامنية من فعل ذلك في المدن العراقية عامة فان الارهاب سيتمكن من تحقيق هدفه الاساسي وهو تهجير اهلنا من مدنهم ".
واعلن قائمقام قضاء المسيب في محافظة بابل عبد الكريم عبد الجبار أمس أن القضاء سقط عسكرياً ولايستطيع مواجهة العمليات الارهابية .
فيما اكد رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم مطشر المعموري خلال مؤتمر صحفي، امس الاثنين "سقوط القضاء بيد الجماعات المسلحة "، مشيرا الى انه " بأي لحطة سيتم الهجوم على القضاء من قبل المسلحين ".
واتهم حكومة بابل بعدم تنفيذ اي مطلب من مطالب القضاء، وتشكيل قوة امنية لاحكام السيطرة على المدينة ".
وكان مجلس محافظة بابل قد اقر الجمعة الماضية خلال جلسته الطارئة المغلقة، عدة بنود كان أهمها مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بالمجيء الى بابل والاطلاع على خطورة الموقف الامني للمحافظة وتشكيل لجنة عليا لمعالجة نقاط الضعف الامني واحالة الشرطة الاتحادية للتحقيق على خلفية انطلاق قذائف هاون من قرب مقر الشرطة على حي سكني وسط المسيب شمالي الحلة ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات من المدنين اغلبهم من الشباب والاطفال حسب قول المسؤولين.