وقال العسكري خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان ، وتلقت "شبكة فدكـ" إن "مفوضية الانتخابات سلمتني، امس، كتاب بشأن استبعادي عن الانتخابات البرلمانية المقبلة ويتضمن فيه اشارة الى شكوى مقدمة ضدي من رئيس كتلة الحل جمال الكربولي والذي ارسال طلب الى المفوضية لاستبعادي من الانتخابات، بسبب تصريحي ضد وزير الخارجية هوشيار زيباري في عام ٢٠٠٨".
وابدى العسكري استغرابه "من طلب الدعوى التي قدمها الكربولي"، مشيرا الى انه "لايعرف الكربولي شخصيا وليس له اي عداء معه ولم يكن اي دور في الاتهامات".
واضاف العسكري ان "ما حدث مع زيباري عام ٢٠٠٨ هي في احدى تصريحاتي والتي انتقدت فيها الوزير واداء والوزارة وحكمت المحكمة لصالحه وتم تغريمي ٤٠ مليون دينار دفعتها في ذلك الوقت"، لافتا الى ان "هذا الامر ليس سببا كافياً ومبررا لاستبعادي".
وتابع العسكري ان "الناخبين هم انفسهم لهم الحق في اعطاء الصلاحية، واستغرب ان تقبل المفوضية بهذا الامر وهذه الشكوى"، معتبرا ان "دليل ابعادي من المشاركة في الانتخابات غريب ومسيس للمفوضية".
ودعا العسكري النواب القادمين للبرلمان المقبل الى "عدم انتقاد الحكومة"، لافتا الى ان "ذلك سيحرمهم من الانتخابات".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت، في (٢٥ شباط ٢٠١٤)، عن استبعاد النواب عالية نصيف وسامي العسكري وصباح الساعدي وعمار الشبلي من الانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما أعلنت مفوضية الانتخابات، الثلاثاء الماضي، أن قرارها باستبعاد هؤلاء النواب الأربعة من الترشح جاء بناءً على رأي الهيئة القضائية الخاصة بالنظر بالقضايا الانتخابية، مؤكدة أن لهم الحق بالطعن في هذا القرار.