وذكر لفيف من المواطنين اليوم ان " الحصول على البطاقة الالكترونية امر غير هين ويتطلب عناء الانتظار والوقوف بطوابير طويلة وتستغرق عدة ساعات تصل الى نهاية دوام موظفي المركز وقد ينظر المواطن ويرجع الى منزله دون الحصول على بطاقته".
وتابع" ان بعض المراكز شرقي بغداد يستلم المستمسكات ويؤجل تسليم البطاقة الى اليوم التالي الامر الذي يحرج المواطنين الذين لديهم وظائف واعمال في الوقت الذي تفتح فيه المراكز ابوابها".
وبحسب مراسلوا الوكالة ان اكثر المناطق التي شهدت حظورا لافتا وزخما كبيرا لاستلام البطاقة الالكترونية هما مدينة الصدرشرقي بغداد والدورة جنوبي بغداد ،حيث ازدحمت اعداد كبيرة من النساء والرجال والشيوخ والشباب على ابواب تلك المراكز وتذمروا نتيجة عدم النظام فيها والبطئ الشديد في تسليم البطاقة الالكترونية".
وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء قد اعلنت الخميس اعتبار بطاقة الناخبين الالكترونية وثيقة رسمية خامسة. مبينة ان "بطاقة الناخب الالكترونية تعتبر وثيقة رسمية تعتمدها مؤسسات الدولة في اثبات الشخصية ولا يجوز لحاملها اعطاءها او بيعها او التنازل عنها للغير لاغراض الانتخابات او تحت اي عنوان، ويعد ذلك تصرفاً يحاسب عليه القانون".
وكان عدة محافظات قد اتخذت قرارا مماثلاً في اعتماد بطاقة الناخب الالكترونية وثيقة خامسة، اضافة الى المستمسكات الرسمية الاربع [هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن والبطاقة التموينية]، في ترويج معاملات المواطنين في الدوائر والمؤسسات الحكومية.