هذا الشخص البعثي الذي يستغل صداقته لكمال الساعدي الذي منحه الضوء الاخضر للعودة الى الخدمة من جديد عبر منحه ادارة هيئة البحث والتطوير الصناعي وقيامه باختلاس مبالغ مالية كبيرة جدا عن مشاريع وابحاث وهمية غير قابلة للتنفيذ ،مع قيامه بتلزيم العقود الخاصة بالهيئة لشركة يديرها احد ابنائه المقيمين في مصر والذي عاد لمساعدة ابيه على سرقة المال العام ،حيث قام مؤخرا ببيع اجهزة البصمة وكاميرات المراقبة وبمبالغ مالية عالية وكذلك تنفيذ مشاريع لاقامة سياجات من مادة البلوك وصلت قيمتها الى ٥٠٠ مليون دينار عراقي .
هذا الشخص المختلس والسارق للمال العام اصطحب مؤخرا كمال الساعدي في جولة بين اقسام ومراكز الهيئة من اجل التعريف بالنائب الساعدي وحث الموظفين للتصويت له باعتباره الشخص الكفوء .
الساعدي واثناء زيارته لاحد المراكز فوجيء بصيحات الموظفين التي اتهمت التميمي صديق الساعدي والمروج لحملته الانتخابية بالسرقة والسطو على قطعة ارض كانت مخصصة للموظفين وتحويلها الى مشروع لبناء منشات حكومية بمليارات الدنانير مما اضطر الساعدي الى الانسحاب وقيام التميمي بمعاقبة افراد الدائرة بقطع راتب لثلاثة ايام .
يذكر ان النائب كمال الساعدي وفي كل مقابلاته الاعلامية يدافع دائما عن ارجاع البعثيين الى دوائر الدولة وخاصة في الدوائر الامنية منها تحت ذريعة ان لديهم كفاءة ومهنية عالية .