واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان السبب يعود الى كشف الطريحي للعديد من السرقات والاختلاسات التي حصلت في كربلاء قام بها اعضاء بارزون من دولة القانون وشكوا ذلك الى المالكي خاصة بعد قيام الطريحي بمواجهتهم بالملفات والادلة التي حصل عليها .
وتابع المصدر ان اعضاء دولة القانون من اجل امتصاص غضب الجماهير اذا ما عرفوا بالامر نشروا الاشاعات من الان بان الطريحي سيتسلم منصب وزير الداخلية على الرغم من ان عدنان الاسدي الوكيل الاقدم للوزارة هو الذي يديرها. كما ان عمل الحكومة شارف على الانتهاء على اعتبار ان الانتخابات ستجري بعد اقل من شهرين من الان .
وقال المصدر ان الطريحي اكتشف سرقات واختلاسات عديدة كذلك اكتشف ان معظم مسؤولي دولة القانون في المحافظة يستلمون اموالا من المقاولين للسكوت عن المشاريع المتلكئة في المحافظة وفي كل مرة يتم محاسبة مقاول يعترف اثناء التحقيق بانه يوزع اموالا على عدد من اعضاء المحافظة من اجل السكوت عنه .
وفي سؤال عن الوكالة عمن سيكون المحافظ البديل اجاب المصدر ان رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي هو المحافظ القادم والمعروف بعلاقته القوية مع وزير التعليم العالي القيادي في حزب الدعوة علي الاديب .
فيما سيتم اختيار رئيسا جديدا لمجلس المحافظة والمرشح القوي هو علي عبد صخيل المالكي شقيق صهر المالكي وبالتالي سيحكمون قبضتهم على مدينة كربلاء التي تنفست قليلا الصعداء في عهد الطريحي .