مؤكداً أن العوائل النازحة من الناحية تعيش "أوضاعاً مزرية" بعد عودة بعضها الى منازلها التي تهدم اغلبها، و شكت أن التخصيصات التي وصلت "لا تغطي" الاحتياجات اللازمة لتلك العوائل.
وقال مدير الناحية، طالب محمد البياتي، إن "عشرات الأسر التي نزحت من سلمان بيك نتيجة القتال بين قوات الجيش وعناصر تنظيم (داعش) الارهابي مؤخرا، بدأت بالعودة إلى منازلها تدريجياً"،
مشيراً إلى أن "أكثر من خمسة آلاف شخص من أهالي الناحية تركوها إلى المدن المحاددة أو الى العراء خلال أعمال العنف التي شهدتها مؤخراً"، مؤكدا ان "قوات الجيش والشرطة احكمت قبضتها الان على المنطقة وقامت بتطويقها وإقامة سواتر ترابية حولها وحددت مدخلاً واحداً لها".
وأضاف البياتي، أن "الناحية التي كانت خالية تماماً من الأهالي، تعاني من نقص حاد في الغذاء والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية بعد ان عادت بعض العوائل اليها"، مبيناً أن "حجم الضرر بالناحية وصل إلى ٤٠ بالمئة من جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها".