وقال الاسدي في تصريح اليوم الاثنين "نتمنى ان لا تكون قضية رفع هذه الصور والدعات الانتخابية انتقائية لان جزءا كبيرا من وزارة الداخلية مسيس ويتبع جهات سياسية، ونخشى ان تتحول المسالة الى استهداف لبعض المرشحين والكيانات السياسية لصالح اخرين".
وتابع الاسدي "لكن رئيس الوزراء كان موقفه ايجابيا بهذا الشان على اعتبار انه امر برفع صوره اولا".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد امر برفع صوره المنفردة والجماعية من الشوارع، واناط الامر الى الاجهزة الامنية للتتولى هي تنفيذه.
اطراف سياسية رحبت بالامر، لكنها عبرت في نفس الوقت عن مخاوفها من ان ينفذ على بعض المرشحين دون غيرهم، وبالتالي يكون استهدافا سياسيا واضحا في اطار الحملة الانتخابية قبيل الممارسة الديمقراطية لاختيار ممثلين جدد للشعب في الثلاثين من شهر نيسان المقبل في الانتخابات التشريعية المقبلة والتي يراد لها النجاح في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج الى التغيير، الامر الذي ينشده المواطن عله يجد فيمن سياتي الى قبة البرلمان عونا له ليعوضه سنوات الحرمان والتهميش وتسويف الحقوق .