ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مدير تقاعد نينوى محمد النعيمي قوله إن "أربعة موظفين في قسم البطاقة الذكية تركوا عملهم تحت ضغط الإرهاب بعد أن جرى اختطاف أحد زملائهم أخيرا وعثر على جثته في إحدى المقابر شرقي الموصل".
وأوضح النعيمي أن "مديرية تقاعد نينوي تشهد اليوم حالة من التوتر والارتباك والزخم الكبير للمراجعين لصعوبة صرف مستحقات المتقاعدين عن طريق البطاقة الذكية في المديرية كما هي الحال في بقية المحافظات العراقية".
وتعد البطاقة الذكية التي جرى العمل بها حديثا في الموصل من أبرز المشاريع والتجارب الحديثة التي وصفها كثير من المختصين بأنها نقلة نوعية طرأت على العمل المصرفي ووسيلة تفضي إلى القضاء على الفساد.
وكان مصدر في شرطة نينوى أعلن عن استشهاد سبعة موظفين من العاملين في إصدار البطاقة الذكية من قبل العناصر المسلحة خلال الشهرين الماضيين بعد تلقيهم تهديدات تدعوهم لترك عملهم.
وتشهد محافظة نينوى غلق أغلب مكاتب صرف مستحقات حاملي البطاقة الذكية خاصة في مدينة الموصل، مما تسبب في خلق حالة من الارتباك والزخم الكبير على فروع المصارف.