وقال العسكري في تصريح صحفي ان حزب الدعوة خدع شركائه السياسيين وقادته تصرفوا بشكل انتهازي .
وأضاف “جميعنا نعلم ان الشارع العراقي كان يهتف لاال الحكيم والمجلس الاعلى بعد سقوط النظام ,ولم توجد قيادات معروفة للعراقيين سوى محمد باقر الحكيم و عبد العزيز الحكيم , كما ان منظمة بدر هي الوحيدة التي كان لها وجود فعلي على الساحة العراقية .
وأشار الى ان انتهازية الدعاة وأسلوب الخداع الذي انتهجته قيادات الدعوة بالإضافة لتعامل ال الحكيم “المثالي” وفق نظرية “ام الولد” مكنهم من الوصول لكرسي رئاسة الوزراء .
وتابع بعد سقوط النظام ودخولنا للعراق لم نكن نتصور ان نحكم البلاد بهذه السهولة مع وجود محمد باقر الحكيم ومرجعيات دينية كبيرة كالسيد السيستاني واذكر جيدا” كلام السيد نوري المالكي وان أقصى طموحه ان يصبح قائممقام قضاء طويريج .
وشدد العسكري ان طريق الكذب قصير ونهاية المخادعين أصبحت وشيكة ونحن على أبوب الانتخابات , موضحا” انه لن يتخلى عن ممارسه دوره السياسي في خدمة العراق والعراقيين .
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعدت في “٢٥ شباط ٢٠١٤″ النائب عن دولة القانون سامي العسكري من الانتخابات النيابية المقبلة . فيما اعلن العسكريان هيئة التمييز نقضت قرار استبعاده من الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة.
بعد ان قدم طعنا في قرار استبعاده عن الترشيح واصفا” المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ”المسيسة”، مؤكد انه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة رئيس كتلة الحل جمال الكربولي الذي تسبب بقرار استبعاده من الانتخابات .
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري اتهم الخميس الماضي (٢٧ شباط ٢٠١٤)، رئيس كتلة الحل جمال الكربولي بالوقوف وراء استبعاده عن الانتخابات.