واشار ولایتي في کلمه له امام منتدی عقد حول علاقات حسن الجوار بین ایران والعراق في مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام في طهران الی ان "العلاقات مع دول الجوار تشكل اولویة للسیاسیة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة "مبينا ان"میزات الترانزیت لایران في المنطقة والعلاقات المتنامیة بین البلدين وان الوحدة بينهما وربطها بسوریا ولبنان ستكون بناءة ومصیریة فی المنطقة".
وحذر مستشار المرشد الايراني "من محاولات بعض الدول للحد من الوحدة بین ایران والعراق قائلا ان "الذین کانوا یثیرون الخلافات في سوریا ینوون حالیا اثارة الرعب في العراق "مشیدا" بالشعب العراقي"واصفا اياه"بالشعب القوي وان العلاقات بین العراق وایران باتت وطیدة واخویة بعد رحیل المستبدین عن العراق".
وشهدت العلاقات العراقية – الايرانية تطورا "كبيرا" بحسب مراقبين على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي وفي مجالات اخرى وعزز من هذه العلاقات اتفاق البلدين على احياء اتفاقية الجزائر عام ١٩٧٥ في ترسيم الحدود البرية والنهرية وتنظيم الملاحة في شط العرب خلال زيارة وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الاخيرة الى طهران في ٢٥ من الشهر الماضي بانتظار زيارة اخرى له لايران للتوقيع على الاتفاق بعد ان يمر بمراحله القانونية في العراق.