دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اليوم الخميس إلى التمسك بنهج المرجعية والأخذ برؤاها في الانتخابات القادمة ،مبينا ان جميع مكونات الشعب العراقي حريصة على بناء الوطن واستقراره وأن التعايش والتسامح وسعة الصدر تمثل ركائز مهمة في ثبات الشعب العراقي وصموده بوجه الارهاب الاعمى .
وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم ان" السيد الحكيم استقبل في مكتبه ببغداد اليوم جمعا من شيوخ ووجهاء ونخب ناحية الوحدة ببغداد ، واشار الى ان دماء العراقيين الابرياء ستتحول الى سيل جارف يغرق الارهاب وكل من تورط في سفك الدم العراقي البريء ، مشددا على الانتخابات البرلمانية المقبلة انما ستحدد مسار العراق للسنوات القادمة ، مبينا ان كتلة المواطن أعدت برنامجا شاملا لتطوير المحافظات العراقية في كافة المجالات ، مجددا التاكيد على ان الفريق المنسجم والرؤية الواضحة لادارة الدولة تمثل عناصر النجاح في بناء واستقرار البلاد.
من جهتهم اعلن شيوخ ووجهاء ناحية الوحدة تقديرهم لجهود ودور عمار الحكيم في تعزيز الوحدة الوطنية والاخذ بالعراق نحو التطور والانطلاق من خلال البرامج الشاملة التي اعدتها كتلة المواطن .
وكان المرجع المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني قد حرم بيع البطاقة الالكترونية للناخبين او قيام بعض المرشحين بتقديم خدمات للمواطنيين شريطة التصويت لهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وذكر بيان لمكتب المرجع المفدى في ٣ اذار الحالي تلقت [أين] نسخة منه في معرض اجابة عن سؤالين لجمع من المواطنين"بعدم جواز من يقوم من بعض المواطنين ببيع بطاقته الالكترونية لحاجته الى المال او لعدم رغبته في المشاركة في الانتخابات".
كما لم يجز المرجع الديني بحسب بيان مكتبه ان"يقوم بعض المرشحين بتوزيع بعض الهدايا على المواطنين او تقديم بعض الخدمات لهم مشترطا عليهم التصويت له في الانتخابات فهل يجوز للمواطن ان يقبل منه ذلك، كما ان"المرجع الديني حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات واختيار الصالح الكفوء ولايدعم اية قائمة او مرشح بخصوصه وليس معنى كونه على مسافة واحد من الجميع هو ان يساوي بين الصالح والطالح اي بين من بذل ما يستطيع في خدمة الناس ومكافحة الفساد وبين من لم يعمل الا لمصلحة نفسه وجماعته ، بل معناه انه لايدعم أياً من المشاركين في الانتخابات فمسؤولية الاختيار انما هي على الناخب نفسه، فليحسن الاختيار لكي لايندم لاحقاً".
